منتدى الشربينى للبرمجيات واشهار المواقع والمنتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشربينى للبرمجيات
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخولالتسجيل
صورة صاحب المنتدى محمدالشربينى 01062618079

 

 شهداء احرارفى الجنة ورضوان من اللة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرمحمدالشربينى
مدير المنتدى محمدالشربينى
مدير المنتدى محمدالشربينى
المديرمحمدالشربينى


الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 2845
نقاط : 60807
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 13/04/1985
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : www.mega4up.com

شهداء احرارفى الجنة ورضوان من اللة Empty
مُساهمةموضوع: شهداء احرارفى الجنة ورضوان من اللة   شهداء احرارفى الجنة ورضوان من اللة I_icon_minitimeالخميس مارس 11, 2010 12:44 am

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين سينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم وبعد،



اليوم هو السابع والعشرين من رجب ذكرى الفتح العالمي للقدس، هذا هو اليوم الذي تم فيه تحرير القدس من الصليبيين على يد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، في هذا اليوم نوجِّه نداءً لكل الأمة العربية والإسلامية؛ أنّ القدس هي قبلة المسلمين الأولى، نناشدهم أن يقفوا إلى جانب شعبنا، إلى جانب شعب فلسطين، حتى يتم تحرير القدس وتحرير الأقصى .



اليوم نوجِّه هذا النداء إلى كل مسلم، إلى كل قائد، إلى كل زعيم، إلى كل ملك، إلى كل رجل وامرأة؛ أنّ القدس اليوم تضيع وفي خطر، وأنه لابد من جمع القوة لاستردادها وتحريرها، والوقوف إلى جانب شعب فلسطين فريضة على كل مسلم ومسلمة من أجل مستقبل الأمة وعزتها، القدس أرض الإسراء والمعراج، القدس قبلة المسلمين الأولى.



واليوم أيضاً؛ يصادفنا ذكرى نهاية ثلاثة أعوام وبداية العام الرابع من انتفاضة الأقصى المبارك، من المقاومة الشرسة، من التضحيات والدماء من الشهداء والجرحى والمعتقلين، لذلك أوجه التحية لشعب فلسطين، كل أبناء فلسطين؛ في الشتات، في الأرض المحتلة، في الضفة وغزة، وفلسطيني الثمانية والأربعين، وكل الشعب الفلسطيني الذي ضحى ويضحي، الشعب المجاهد الصابر الذي تحمّل ووقف في وجه أعتى قوى في العالم، أشُدُّ على يديه، وأؤكد للجميع في هذه الذكرى أنّ المقاومة والجهاد هو خيارنا، وأنّ طريق النصر محفوف بالشهداء والدماء، وأننا عاهدنا الله ثم نعاهد شعوبنا أننا لن نستسلم ولن نرفع الرايات البيضاء، وسنقاتل؛ إما النصر وإما الشهادة، هذا هو عهدنا وهذا هو طريقنا مهما بلغت التهديدات ومهما بلغ العدوان والقصف، ومهما بلغ التدمير لبيوتنا وأبنائنا، ومهما بلغت مجازر العدو، فنحن شعب صاحب حق، صاحب وطن، لن نستسلم وسنبقى على هذا الطريق مهما طال، وفي النهاية النصر للمؤمنين، وإنّ الله وعدنا بالنصر والتمكين في الأرض، إنه على ما يشاء قدير. وأقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

" وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"
الشهيد المجاهد : أيمن أبو طير
من أبرز أمراء المجموعات العسكرية للجان المقاومة في منطقة خانيونس ولد وتربى شهيدنا المجاهد بين أحضان المقاومة الغراء في منطقة عبسان الكبيرة وكان من مؤسسي جناحها العسكري هناك ...
كان شهيدنا أيمن رجلاً خلوقاً ملتزماً محباً للجهاد والمقاومة ...
تعجز الكلمات عن وصف ذلك البطل المعطاء ...
" على موعد مع النصر والشهادة ":
في اليوم الذي يسبق يوم استشهاده كان هناك اجتياح لمنطقة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس وكان أيمن ورفاقه من فرسان ألوية الناصر صلاح الدين أول من وصلوا إلى أرض المعركة ...
وبعد ساعات قليلة كانت الغنيمة ...
أيمن يشاهد الجنود في بيت لا يبعد عنه كثيراً ويطلق النار صوبهم ويردي احد الضباط قتيلاً وجندي آخر أصيب اصابة خطيرة حسب إعترف العدو الصهيوني وبعدها انسحب أيمن من المكان بعد ان سام العدو سوء العذاب ....
بعد ان انسحب العدو مدحوراً بعد أن ترك حاملة جنود موجود عليها آثار الدماء النجسة التي فجرها أيمن رحمه الله .....

وفي الليلة التالية كان أيمن على موعد مع الشهادة :
عندما مني العدو بهذه الخسائر الفادحة في صفوف قواته اصر على ان ينتقم ....
وفي اليوم التالي صلى ايمن الفجر في احد مساجد عبسان الكبيرة وبعدها واذا بمنادي الجهاد ينادي ::,,,
ما الخبر .....؟
اجتياح في منطقة خزاعة الموصولة بعبسان الكبيرة ....
أيمن وإبن أخته حسام من السرايا يشدان الرحال ويمتشقان سلاحهما ويذهبان للمعركة .....
ولكن العدو الصهيوني بعد الهزيمة التي مني بها في عبسان اصر على ان يوقع اكبر خسائر في صفوف المقاومة وابناء شعبنا الفلسطيني المجاهد ...

وعلى الفور تحركت وحدات خاصة صهيونية وملأت المكان وحينما اكتشفوا أن المقاومة في ذاك المكان بادروا بإطلاق النار على أيمن وحسام ....
ثم يرتقي الأبطال شهداء بعد أن سطروا سجلاً في العطاء لفلسطين ولإسلامنا العظيم ...


استشهد في مجزرة خزاعة بتاريخ 8-3-2002م


هنيئاً لك الشهادة يا محمد ، هنيئاً لك هذا الرقي وأنت تسرح في جنان الخلد مع الصديقين والنبيين والشهداء الأكرم منا جميعاً ، هنيئاً لك الشهادة وأنت تزف شهيداً عريساً ، وهنيئاً لك الشهادة فطالما كنت تتمناها بصدق فجاء الأجل ونلتها ولحقت بركب الشهداء ، هنيئاً لك الشهادة وأنت تسقط مخضباً بدمائك الطاهرة الزكية ، فتقدم جسدك رخيصاً من اجل ابتغاء مرضاة الله عز وجل ، هنيئاً لك وأنت ترتقي نحو الفردوس الأعلى فكنت من الشهداء الذين تربوا في المساجد ، و تخرجوا بشهادة لونها أحمر لون الدم ، و رائحتها رائحة المسك فحق لك ان تستشهد ، رغم كل ما واجهت من ضغوطات من ابناء جلدتنا ، بل عزمت على المضي قدماً في الطريق الذي عشقته .

ميلاد الشهيد الفارس

أبصر الشهيد محمد عدنان العامودي الي الدنيا بتاريخ 20/1/1986م ، في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، ببيت متواضع في حي" الرباط " وبين افراد أسرة فلسطينية كريمة متدينة ، بين اخوانه الستة الذي يقع ترتيبه الثاني بينهما ، حيث تعود جذور عائلته الأصلية الي بلدة " برقة " المحتلة على يد الصهاينة بعد نكبة العام 1948م .

تعليمه ..

تلقى الشهيد العامودي تعليمه كباقي آلاف الفلسطينيين اللاجئين بمدارس وكالة الغوث الدولية ، حيث درس المرحلة الابتدائية بمدرسة ابو حسين الابتدائية للبنين بمخيم جباليا ، ومن ثم أكمل دراسته بالمرحلة الاعدادية حيث درسها بمدرسة عزبة بيت حانون ببلدة بيت لاهيا ، وانتقل لمدرسة احمد الشقيري الثانوية " أ " للبنين حيث انهي المرحلة الثانوية فيها ، ليلتحق بكلية العلوم المهنية والتطبيقية التابعة للجامعة الاسلامية حيث درس فيها تخصص " سكرتاريا وإدارة أعمال " ولقد استشهد وهو في نهاية الفصل الأول من العام الدراسي الأول .

ذو شخصية رجولية

اتصفت شخصية الشهيد العامودي بالعديد من الصفات والميزات التي عكست صورة حسنة عنه بعد استشهاده فقال شقيقه " محمود " والذي التقى بمراسل صابرون : " محمد شاب طيب القلب ونشيط دوماً ، ملتزم بصلاته وعبادته جميعها في المسجد ، اجتماعي ويحترم الجميع والجميع يحترمه ، مطيع ولوالده ووالدته ، ويتميز بشخصية رجولية وشجاعة ."

ضغوطات من أجهزة السلطة

مع اندلاع انتفاضة الاقصى في سبتمبر من العام " 2000 " ، والتي لم تستثني قوات الاحتلال وترسانتها العسكرية من تدمير كل شيء في ارضنا ، عزم شهيدنا على اللحاق بركب اخوانه في حركة المقاومة الاسلامية حماس مطلع العام 2002م ، ولقد التزم بمسجد الرباط حيث انه لم يجد محمد في تلك الفترة الضغوطات تلو الضغوطات التي أصبحت تواجهه من قبل ابناء جلدتنا كباقي مئات المجاهدين من ابناء الشعب من قبل من أجهزة سلطة أسلو الفلسطينية .

جهاده في انتفاضة " الاقصى "

لكن محمد لم يكن امثال البعض الذي أثرت عليه كل الضغوطات الخارجية فعزم المضي في الطرق ، حيث اتجه للعمل مع اخوانه في كتائب شهداء الاقصى لفترة معينة من الزمن ومن ثم عمل في مجموعات " وحدات الشهيد نبيل مسعود " بقيادة الشهيد حسن المدهون ، ومن ثم عمل مع اخوانه في صفوف سرايا القس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ، ويتحدث احد المقربين من الشهيد عن شخصية محمد وطبيعة عمله مع الاذرع العسكرية في الفترة الأخير قبل استشهاده فقال : " كان محمد يشارك اخوانه في سرايا القدس لإطلاق الصواريخ ، وقام في عمليات الرصد الميداني ، حيث انه طلب من سرايا القدس ان يقوم بعملية استشهادية لكنهم رفضوا ذلك لأسباب خاصة بالجناح العسكري . "

عزم على الشهادة

ولم يهدأ لشهيدنا محمد بال حتى وصل إلى ما كان يرنوا إليه وعزم على التنفيذ ليلحق بركب الشهداء ممن سبقوه من ابناء منطقته كمحمد وكرم ابو ناجي ومحمود سالم وأيوب كرسوع وكل الشهداء ، وينفذ عمليته الاستشهادية مع أحد رفاقه في كتائب شهداء الاقصى من وحدات الشهيد عز الدين الشمالي " .

محمد يحقق ما يرنو إليه " الشهادة "

بعد رحلة عمل خلالها مع عدد من فصائل المقاومة عزم الشهيد العامودي أن يحقق ما تمناه منذ زمن وليبحث في طريق الجهاد والمقاومة عن طلب الشهادة واللحاق بمنازل الشهداء ، فأبى وإلا ان يستريح ويلحق بمن سبقه من الشهداء ، حيث خرج بتاريخ 12/4/2006م لتنفيذ عملية استشهادية لاقتحام معبر " كوسوفيم " الواقع بين محافظة الوسطي ومدينة خانيونس ليستشهد مع رفيقه الشهيد ابراهيم مسعود حينما أطلقت طائرة استطلاع صهيونية صاروخاً تجاههما إضافة لعدد من القذائف المدفعية ليرتقى شهيداً ويلحق بركب الشهداء ممن سبقوه الي الجنان .

وبحسب حديث احد رجال الإسعاف الذين احضروا الجثث أوضح انه الشهيدين استطاعا اجتياز السلك الالكتروني الحدودي والاشتباك مع قوات الاحتلال الصهيوني في المكان ،و يذكر انه تم تشييع الشهيد العامودي من مسجد العودة الي الله وسط مخيم جباليا حيث ووري جثمانه الطاهر الثرى بمقبرة " الشهداء ببيت لاهيا

ابراهيم مسعود .. عاشق الشهادة ومحب الشهداء


ربح البيع يا أبا حذيفة ، ربح البيع وأنت تمضي في طريق الشهادة والشهداء في ارض فلسطين ارض الرباط والمرابطين ، ربح البيع يا أبا حذيفة وكم كنت تتمنى ان تقوم بعملية استشهادية فنلت ما تمنيت بعد مشوار طويل في انتفاضة الاقصى حتى رحلت شهيداً مخضباً بدمائك الزكية الطاهرة ، فحقاً لمثلك الشهادة ايها المجاهد المعطاء فلقد رضي الله عنك واصطفاك شهيداً بجواره مع الشهداء والصديقين ، فهنيئا لك ما نلته يا أبا حذيفة من شرف عظيم بعدما ارتقيت لمنازل الشهداء ..

فلطالما حلمت أن تنتقم من أعداء الله حتى كتبتها في وصيتك قبل استشهادك انك ستقاتلهم في كل مكان وزمان ، لتحقق حلمك الذي تمنيته في عملية اقتحام لمعبر كوسوفيم الصهيوني شرق مدينة خانيونس لترتقي شهيداً ، ولتعلو راية الجهاد من جديد مع آل مسعود الذين قدموا استشهاديا مثلك قبل عامين ، ولتلحق بالاستشهادي نبيل مسعود أحد منفذي عملية ميناء أسدود البحري مع رفيقه ابن كتائب القسام محمود سالم ، فسلام عليك يا شهيدنا ، وأنت ترحل الي عليين ، فلقد حزن الجميع على فراقك حيث رحلت وأنت تقول وعجلت إليك ربي لترضى فلقد رضي عنك واصطفاك برفقة الشهداء .

المولد والنشأة

مع بزوغ يوم الرابع عشر من شهر نوفمبر من العام 1987م ، كان مخيم جباليا على موعد مع ميلاد فارس من فرسانها ، نشأ وترعرع في أحضان أسرة فاضلة كريمة هجرت عام 1948م من قريتها الأصلية " دير سنيد " لتسكن في مخيم جباليا , وتتكون عائلته من اثنا عشر فرداً ويقع ترتيبه بين اخوانه الثامن وهو أعزب .

تعليمه ودراسته

بمدراس وكالة الغوث الدولية وفي مخيم جباليا تلقى الشهيد ابراهيم محمد مسعود تعليمه ، حيث درس المرحلة الابتدائية بمدرسة ذكور بن رشد الابتدائية " أ " للبنين ، ومن ثم انتقل ليدرس بمدرسة ذكور جباليا الاعدادية " ج " للاجئين المرحلة الاعدادية ، ومن ثم انتقل لمدرسة ابو عبيدة بين الجراح الثانوية " أ " الحكومية ليدرس المرحلة الثانوية التي لم تكتمل على نهايتها حيث استشهد وهو في نهاية المرحلة الثانوية .

صفاته وميزاته

تميز الشهيد واشتهر بالعديد من الصفات والمميزات الحسنة التي لا نجدها إلا في الشباب المسلم الملتزم ، حيث التزامه في مساجد عديدة كمسجد التقوى بمشروع بيت لاهيا ، ومسجد ابو بكر الصديق القريب من منزله ، ومساجد أخرى كان ابراهيم يتردد عليها من أجل ان يتعلم تعاليم دينه ويحفظ من كتاب الله ما تيسر له ويحضر الدروس الدينية والتربوية التي تزرع في الشاب المسلم أخلاقاً وصفات حميدة تلك التي تميز بها الشهيد مسعود فيقول شقيقه الأكبر : " الأدب والأخلاق والالتزام بالصلاة في المسجد وصوم يومي الاثنين والخميس من صفاته ، وهو شاب متواضع عاشق الشهادة ويحب الشهداء ، ملتزم بقراءة القرآن ومحافظ على صلاة الفجر بجماعة في المسجد ، عنيف في مواجهة الاحتلال ."

ويضيف قائلاً : " تواضع الشديد أخذ انتباه الجميع في البيت ، وبعد استشهاده يذكرنا ابراهيم بأشياء كثيرة فقدناها حيث كان يوقظنا دوماً لصلاة الفجر ، بل وأكثر ما يتذكره والده بعد استشهاده عندما كان يوقظه لصلاة الفجر جماعة . "

ويواصل حديثه وهو ينظر لصورة شقيقه الشهيد : " لا ننسى ابتسامته التي رسمت على وجهه دوماً ،وأخلاقه الحميدة ، وعطفه على الصغير والكبير ، وطاعة والديه الذين رضوا عنه دوماً قبل استشهاده . "

عاشق الشهادة .. حفر قبره بيده

كان ابراهيم دوماً يطلب الشهادة من اخوانه في حركة المقاومة الاسلامية حماس ، إلا انه انتظر كثيراً ، بل ورفضوا خروجه لأسباب خاصة بالجناح العسكري لحركة حماس ووعده بالتريث قليلاً ، إلا ان حب ابراهيم واشتياقه وعشقه للشهادة والشهداء جعلته ان يتجه لأجنحة عسكرية اخرى ، حيث انه التحق في صفوف كتائب شهداء الاقصى " وحدات الاستشهادي عز الدين الشمالي " ، وعمل مع اخوانه في سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الاسلامي فترة من الزمن حتى جاء اجله وارتقى شهيداً ونال ما تمناه منذ زمن طويل ، ويذكر شقيق الشهيد ان ابراهيم قد حفر قبره بيده اشتراه قبل استشهاده بشهرين إلا ان ظروفا خاصة حالت دون دفنه فيه .

لحظات ما قبل الاستشهاد

تلك هي اللحظات التي تمر خاطفة كالبرق حين شاهد شقيق ابراهيم الأكبر أخيه قبل خروجه لتنفيذ العملية فقال : " كنا معاً في صلاة الفجر ومن ثم ذهبنا الي البيت ، وجلس يلملم معداته العسكرية ، وودعني على شكل مزاح لم أكن اشعر آنذاك ، وودع أمي وقبلها من رأسها وقدميها وهي نائمة ومن ثم خرج ولم يعد الا شهيداً مخضباً بدمه الطاهر . "

ابراهيم.. برفقة الشهداء ..يحقق ما تمناه ..

بعد رحلة طويلة قضاها الشهيد ابراهيم مسعود يبحث في طريق الجهاد والمقاومة عن طلب الشهادة واللحاق بمنازل الشهداء ، أبى وإلا ان يستريح ويلحق بمن سبقه من الشهداء ، ليستشهد مساء يوم 12/4/2006م ، مع رفيقه الشهيد محمد العامودي في عملية استشهادية حينما أطلقت طائرة استطلاع صهيونية صاروخاً تجاههما إضافة لعدد من القذائف المدفعية حيث كانا في طريقهما لتنفيذ عملية استشهادية على طريق بما كان معبر " كوسوفيم " بين القرارة ومدينة دير البلح في المحافظة الوسطى ، ليرتقى شهيداً مخضباً بدمه ويستجيب الله له فلقد اصطفاه الله شهيداً ورضي عنه وصدق ما عاهد الله عليه ، وعلا سلم المجد مع من سبقه من الشهداء
السلام عليكم
من عملية استشهادية لعملية استشهادية
من الاستشهادي سامر عنتر إلى الاستشهادى سامر حامد
هكذا ينطلقون فرسان الجهاد الاسلامي
وكلاهما يضربا نفس المكان ليزلزلوا أمن بني صهيون الهش
من طولكرم من نابلس من جنين ليرووا بدمهم أراضينا المحتلة عام 48
رسالة للتحرير و الانتصار
ونبشر شعبنا
بان هناك سبعون استشهادي و استشهادية لتنفيذ عمليات جهادية
وهناك 80 صاروخ فى ضمن عملية المرصاد
الضفة و غزة و الارض المحتلة عام 48 تشدو لحن الانتصار
بدماء و أشلاء و صواريخ سرايا القدس
وصية الاستشهادي
سامر حامد
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ﴾
انا الاستشهادي سامر سامح حماد ابن سرايا القدس سرية الشهيد خليل ابو المعتز اقدم نفسي رخيصة في سبيل واعلاء كلمة لا اله الا الله ومحمد رسول , وان هذه العملية رد على جرائم ومجازر الاحتلال بحق شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة واننا نقول للعدو ان عملياتنا مستمرة وان الاستشهاديون قادمون وانهم يعشقون الموت والشهادة مثلما تعشقون الحياة
واننا نهدي هذه العملية لاسرانا البواسل في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي
وانه لجهاد نصر واستشهاد
"بسم الله الرحمن الرحيم"

ومن قال أننا سندعك وحيداً ؟ تجدف لوحدك في بحر الأسى والحزن وتغرق في ظلام دامس تصارع أشباح الموت وتقاسي أصناف العذاب من نفسي وجسدي لن ندعهم يخدشون حياءك بالمواقف المنحطة المعتادين عليها ولن نتركهم يؤذونك بضربهم القاسي رمياً أوركلاً أو سيطاً أو أي من العذاب الذي لايطاق لن نتركك تقتل نفسك بيديك هاتين لتتخلص من هذا العذاب ومن هذه الحياة المخزية لتنتقل إلى مكان ملؤه الضوء مكان غلفه الحنان والرحمة قطعاً لن ندعك تفعل ذلك وبخلاف ذلك لن ندعك في هذه السجون تصارع ظلال الموت بمفردك سنخرج ونربي أجيالاً تتربى على القوة والشجاعة لتنقذك من هول هذه الحياة التي تعانيها فإن لم يحدث ذلك فما زال فينا من يأبى الظلم هم يعشقون الموت يحبون لغة الدماء لاينسون الحرية ألفوا على الشجاعة لا ينسون إخوانهم في السجون صحيح أنهم تأخروا لم يصلوا بعد لكني متأكدة أنهم لازالوا معك يدبرون الخطط والمكائد لإخراجك من هذا الكهف المظلم هم يجاهدون أعدائهم ليتمكنوا من تحريرك قد يكون شخصاً أو قد يكونون كتائب لكن فقط انتظرهم مازال هناك بارقة أمل أما أنا فلست منهم بالحكم على طبيعتي فاعذرني وأتمنى أن أكون منهم ولكنني لايمكنني لذ سأساعدك بسهام الليل نعم هي سلاحي أهديه لك .
( أخي السجين في سجون العراق أو فلسطين أو في اي مكان)

"قال ابن تيمية شيخ الإسلام رحمه الله : ما يصنع أعدائيلا بي أنا جنتي وبستاني في صدري إن سرت أنا قتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة وسجني خلوة" .



جبر الأخرس.. من رفح حتى بيت لحم رحلة محفوفة ببحث عن الشهادة
جبر الأخرس ..رجل قوي شجاع استطاع قطع الحدود وان يلقى الله شهيدا مقبلا غير مدبر وعلم أن جنود الأعداء جبناء فباغتهم في معقلهم وقتل منهم الكثير وقاد الهجوم ضد جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية واستطاع أن يكون بحق قائد ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية برفح واستشهد في عملية اغتيال جبانة في بيت لحم بعد ثلاثة سنوات من مطاردة الاحتلال بتاريخ 9/4/2006م

الميلاد والنشأة

كما كل المهجرين من أبناء مخيمات اللاجئين ولد الشهيد جبر فواز الأخرس في مخيم يبنا للاجئين وتعود جذور أسرته إلى وادي حنين في ارض فلسطين لعام 1948م وتتكون أسرته من (16 فرداً) وحصل جبر على الثانوية العامة من مدرسة بئر السبع الثانوية والتحق بصفوف الأمن الوطني في الضفة الغربية وتحديدا في مدينة بيت لحم منذ خمسة أعوام .

لقاء مع عائلته

وفي منزل العائلة وقف والد الشهيد وقال : كان ابني جبر صاحب بطولات و بدأت منذ طفولته، وانتهت باستشهاده، بعد أن قضّ مضاجع الاحتلال الصهيوني في بيت لحم والقرى المجاورة لها.

وأضاف : غادر ابني جبر قطاع غزة منذ عام 1999 بعد أن انهي دراسة الثانوية والتحق بصفوف الأمن الفلسطيني بالضفة الغربية وكان آخر اتصال بيني وبين ابني جبر قبل استشهاده بأربع وعشرين ساعة وطلب مني أن أدعو له في صلاتي وان اطمئن كل أفراد عائلتنا ومن يعرفه انه بخير وسلامه والحمد لله استشهد جبر بعد أن انتقم لأبناء شعبه .

محطات جهادية

وكان الشهيد جبر الأخرس وهو أحد أفراد الأمن الوطني مطلوباً لقوات الاحتلال منذ ثلاثة أعوام اثر قيامه بعملية النفق غرب بيت لحم في العام 2003 والتي قتل فيها ثلاثة جنود إسرائيليين، حيث فشل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في اغتياله أو اعتقاله، والذي سرعان ما تحول إلى بطل شعبي عند السكان الفلسطينيين والى وصمة عار عند جنود الجيش الإسرائيلي.

جبر وانتفاضة الحجارة

ويتحدث ثائر (34 عاماً) الشقيق الأكبر للشهيد عن طفولة الشهيد جبر، قائلاً:" جبر من مواليد عام 1980، ولم يتجاوز عمره السبعة أعوام عند اندلاع انتفاضة الحجارة (انتفاضة 87)، لكنة كان مثل الشباب يخرج في المظاهرات ويشعل الإطارات في الشوارع ويرجم آليات الاحتلال التي تمر من مخيمنا بالحجارة".

ويتابع:" عندما اشتد عودة وأصبح في الحادية عشر من عمرة كان يذهب مع إلي المخيمات الأخرى بالمدينة خصوصاً "مخيم الشابورة" شمال رفح الذي كان يمضي فيه معظم وقته، بسبب تواجد المطاردين الفلسطينيين هناك حيث تعلم فنون القتال والصبر والجلد منهم ".

عائلة مجاهدة

وقدمت عائلة الشهيد جبر العديد من الشهداء وكان أبرزهم الشهيد إياد الأخرس الملقب بجنرال الهاون وهو ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وكما استشهد الشهيد وائل الأخرس ابن كتائب شهداء الأقصى برفح خلال تصديه لاجتياح منطقة معبر رفح

جبر والعمل الجهادي

التحق جبر بصفوف ألوية الناصر صلاح الدين واستكمل دوره الجهادي وبدأ عمله الجهادي منذ ذلك الحين ثم تطور في العمل الجهادي، وشارك إخوانه في العديد من الهجمات المسلحة ضد قطعان المستوطنين و شارك جبر إخوانه المجاهدين في التصدي للاجتياحات الصهيونية المتكررة وما أن انتقل إلى بيت لحم حتى كان يطارد الأعداء

ولجبر الأخرس العديد من العمليات أهمها عملية النفق البطولية جنوبي القدس والتي قتل فيها ثلاثة من جنود العدو بينما هرب الآخرون وأصيب جنود الحاجز يومها جنوبي القدس بالهلع فعاد جبر من أمامهم لأدراجه بعد اغتنامه لسلاح أحد الجنود .. وتوالى مسلسل الهجوم الذي سبب الأرق و الهلع للعدو الذي فشل مرارا وتكرارا في اغتيال القائد جبر الأخرس .. حيث قام جبر الأخرس بتنفيذ العديد من العمليات ضد العدو وقطعان جنوده حيث نفذ هجوما بالرشاشات على موقف لجنود العدو على طريق بيت لحم – الخليل بالقرب من مغتصبة عتصيون مما أدى لقتل أربعة جنود و إصابة خمسة آخرين .. وترك يومها جنود العدو للمرة الثانية في صدمة وعاد المجموعة لقواعدها سالمة .. وذلك في 16-10-2005 .. كما كان قائدا لعملية تقوع قبل أيام والتي هاجم فيها دورية عسكرية و أصيب اثنان من جنود العدو فيها

موعد مع الشهادة

وبعد سنوات من الملاحقة والمطاردة .. يترجل الفارس البطل الشهيد القائد جبر الأخرس القائد العام للجان المقاومة الشعبية في منطقة بيت لحم وقائد جناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين و جاء يوم الأجل حيث تمكنت قوة خاصة من محاصرة المكان الذي تحصن فيه القائد الشهيد جبر الأخرس وذلك بعد ظهر الاحد الموافق 9-4-2006 م ليرتقي جبر إلى العلى بعد اشتباك شديد خاضه جبر ومجموعته حتى آخر طلقة ..


ربح البيع يا حسام ، ربح البيع وأنت تسير طريق الحق والقوة والحرية ، طريق الجهاد والمجاهدين المرابطين على ثرى فلسطين الغالي ، ربح البيع يا حسام كلما كنت تدعي " اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى " وترددها مرات تلو المرات حتى رحلت شهيداً مخضباً بدمائك ، فحقاً لمثلك الشهادة ايها المجاهد المعطاء فلقد رضي الله عنك واصطفاك شهيداً بجواره مع الشهداء والصديقين..

هنيئا لك ما نلته يا حسام من شرف عظيم ، فلقد تعجز الكلمات عن وصفه ، فلطالما حلمت أن تنتقم من أعداء الله عندما خرجت في تنفيذ عمليتين استشهاديتين فلم تكتب لك الشهادة حتى تحقق حلمك الذي تمنيته لترتقي شهيداً في قصف صاروخي صهيوني لترتقي للعلياء شهيدا ، فسلام عليك يا شهيدنا ، وأنت ترحل الي عليين ، فلقد حزن الجميع على فراقك حتى أسرتك الكريمة ، ورغم ذلك قدمت روحك رخيصة في سبيله سبحانه وتعالى ، فرحلت بجسدك الطاهر، لكن روحك المباركة باقية في قلوب اهلك ومحبيك .

ميلاد ونشأة مجاهد

ولد الشهيد المجاهد حسام نبيل ابو ندى في الثامن عشر من شهر ابريل / نيسان / عام 1987م في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ، ونشأ وترعرع في أحضان أسرة فاضلة كريمة هجرت عام 1948م من قريتها الأصلية دمرة لتسكن في مخيم جباليا , وتتكون عائلته من أحد عشر فرداً ويقع ترتيبه بين اخوانه الثالث وهو أعزب .
دراسته
تلقى شهيدنا تعليمه الابتدائي والإعدادي بمدارس وكالة الغوث الدولية بمخيم جباليا ، حيث درس المرحلة الابتدائية بمدرسة ذكور جباليا الابتدائية الأيوبية " ج " ، ومن ثم أكمل دراسته الاعدادية بمدرسة ذكور جباليا الاعدادية " ب " للآجئيين ، لينتقل للمرحلة الثانوية لإكمال دراسته الثانوية حيث درس في مدرسة ابو عبيدة بن الجراح الثانوية للبنين .
ثم التحق بكلية غزة ليجتاز المرحلة الثانوية مرة أخرى بهدف رفع معدله الكلي ، إلا انه لم يكمل اجتياز تلك المرحلة وارتقى شهيداً لينال شهادة شريفة عظيمة شهادة الآخرة مع الشهداء والنبيين والصديقين ، يذكر ان الشهيد ابو ندى قد التحق في صفوف الأجهزة الامنية الفلسطينية عام 2005م .
المؤمن المجاهد الزاهد
تميز شهيدنا بعلامات الشاب المؤمن التقي الزاهد في دنياه ، قائما لليل صواما للنوافل ، عاشقا للشهادة فلقد اتضحت علي وجهه علامات الشهادة من شدة حبه لها ويقول شقيقه وسام الذي تحدث لمراسلنا : " كان حسام شاب طيب محبوب للجميع ، فلقد ظهرت عليه علامات الشهادة ، فكم كان متمسكاً بدينه وعبادته ، وكم كنت أدخل عليه غرفته وأراه يقرأ القرآن ويرتله ، وبل ولم يترك جلسة إلا ويذكر فيها فضل الشهادة والشهداء ، حيث كان يقرأ دوماً كتاب " مالك الأرواح وحور العين " ويتحدث عن خيرات الجنة وما فيها أنهار للعسل وكم فيها من الحور العين لكل إنسان يبيع نسفه لله سبحانه وتعالى . "
خنساء فلسطين
ويضيف قائلاً :" لقد حضر حسام ذات يوم من الأيام وقال لوالدتي " أتمنى يا أمي ان استشهد ويستشهد إخواني وتكوني كخنساء فلسطين " أم نضال فرحات التي قدمت ثلاثة من أبنائها شهداء . "
ويواصل حديثه قائلاً : " التزم الشهيد ابو ندى في مسجد عمر بن الخطاب بمنطقة تل الزعتر، فكان في صحبة ابناء المسجد يجلس هنا وهناك ويتحدث مع الجميع حباً في ابناء المساجد الذين تربوا على موائد القرآن ، وإصرارا منه على التفقه في دين الله عز وجل."
أحب الشهيد أبو ندى حركة فتح منذ صغره حيث التحق في صفوف منظمة الشبيبة الذراع الطلابي لحركة فتح ، وازداد نشاطه فيها مع مطلع عام 2000م مع انطلاق انتفاضة الاقصى ومن ثم التحق بمقاتلي حركة فتح وجناحها العسكري كتائب شهداء الأقصى مطلع عام 2003م ، و قضى معظم لياليه مرابطا على مداخل وثغور مخيم جباليا , شارك مهمات جهادية عدة ، وصد للإجتياحات التي كان يتعرض لها مخيم جباليا ويقول شقيقه " لقد كان حسام دوماً في الصفوف المتقدمة " .
خرج في عمليتين استشهاديين
أحب الشهيد ابو ندى طريق الجهاد والمقاومة ، وأصر إلا ان يلحق بركب الشهداء الذين سبقوه ، فكم كانت تظهر عليه تلك العلامات ويتحدث شقيقه فيقول : " شهدت صلاة ذات يوم وقد تقدم حسام للإمامة وفي آخر ركعة أخذ يدعي للمجاهدين بأن يسدد الله رمايتهم ، ويقول : " اللهم سدد رمياتهم ويكررها ، ويدعي ويقول اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى وقد كررها كثيراً " .
يذكر ان الشهيد حسام قد خرج في عمليتين استشهاديين مع كتائب شهداء الاقصى " وحدات الاستشهادي نبيل مسعود " لكن لم تكتب له الشهادة ."
حسام على موعد مع الشهادة
بعد رحلة طويلة قضاها الشهيد ابو ندى في طريق الجهاد والمقاومة ، أبى وإلا ان يستريح ويلحق بمن سبقه من الشهداء بعدما خرج مرتين ، ليستشهد مساء يوم 14/12/2005م ، مع ثلاثة من رفاقه من ألوية الناصر صلاح الدين في قصف صاروخي من طائرات الاستطلاع الصهيونية ، ليرتقى شهيداً مخضباً بدمه ويستجيب الله لدعاه فلقد اصطفاه الله شهيداً ورضي عنه وصدق ما عاهد الله عليه ، وعلا سلم المجد مع من سبقه من الشهداء ، ليصلى عليه في مسجد العودة بمخيم جباليا ومن ثم يوارى جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء بمشروع بيت لاهيا.
رد : الشهيد القائد حمودة شتيوي
تفاصيل جريمة إعدام 3 من كتائب الأقصى في مخيم بلاطة بنابلس
في جريمة صهيونية تقشعر لها الأبدان شاهد العالم وسمع أمس ما اقترفته قوات الاحتلال من إعدام بدم بارد لثلاثة من قادة كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة بمدينة نابلس.
المشهد لم يبدو واضحا في البداية، لكن مع انسحاب قوات الاحتلال من المخيم تكشفت معالم الجريمة البشعة عندما أقدم شباب وأطفال يتجاوزون الركام الهائل في البيت بصعوبة باحثين عن بقايا أشلاء شهداء المجزرة.
أحدهم أمسك نصف وجه لا يزال شعر اللحية واضحاً فيه، شاب بدأ يلتقط أجزاء أخرى من اللحـم الآدمي، وآخر أمسك ببقايا دماغ وبدأ يزيل الحصى العالقة به.
ركام المنزل المحترق وأشلاء الشهداء، اختلطت بصراخ الأهالي وغضبهم، الدماء وبقايا الأطراف على سدة المنزل تبعثرت بين الحجارة والأعيرة النارية، ومخلفات القنابل الصهيونية.
البيت الصغير للشهيد محمد أبو خميس في مخيم بلاطة، كان أشبه بعلبة كرتون متفحمة، الجدران شبه مهدمة، كل ما في الـمنزل محترق، وينعى الحياة.
الزقاق الضيّق في حارة القرعان الـمؤدي إلى الـمنزل والـمكتظ بسكانه من اللاجئين، كان أضيق من أن يحتمل التدافع بين العشرات من الأهالي، وطواقم الإسعاف، والصحافيين، والـمناصرين الأجانب، الذين بدأوا بالتدافع نحو الـمنزل حال انسحاب قوات الاحتلال من الحارة.
على باب البيت وقفت امرأة في عقدها الخامس من العمر تصرخ بغضب "أعدموهم بالقنابل، ولـما تأكدوا أنهم قتلوا جميعاً، انسحبوا من الـمكان".
تشير الـمرأة بيدها إلى داخل الـمنزل الذي قتل جنود الاحتلال فيه، أمس، ثلاثة من أبرز الناشطين في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، عبر عملية عسكرية بدأت منذ فجر أمس.
الشهداء الثلاثة محمد خميس عمار الـمعروف "بالهبهب" صاحب الـمنزل والبالغ من العمر (32 عاماً)، محمد حمدان شتيوي (33 عاماً)، الـمعروف بـ "حمودة" من سكان مخيم بلاطة، وحسين فتحي أبو حجاج الـملقب بـ "أبو علي سويجر" (22 عاماً) من مخيم عسكر، وجميعهم مطلوبون لقوات الاحتلال ، على خلفية نشاطهم في كتائب شهداء الأقصى.
يقول محمود أبو مرسال، وهو من أوائل الجيران الذين وصلوا إلى الـمنزل "الـمناظر التي رأيناها تقشعر لها الأبدان، الشهيد محمود شتيوي كان نصف رأسه ووجهه متفجراً، ومحمد أبو خميس كانت أطرافه مفصولة عن جسده".
يتدخل أحد الأطفال في الحوار صارخاً "لقد رأيت دماغ أحد الشهداء، لقد كان ملتصقاً في سقف السدة هناك". يشير بيده.
العملية العسكرية الصهيونية التي بدأت، فجر أمس، وأسفرت عن الـمجزرة الوحشية في الـمخيم، بدأت فعليا بعد انسحاب خادع لقوات الاحتلال من قلب الـمخيم ومحيطه، طوال أول من أمس، ما أوحى لسكان الـمخيم بأن العملية العسكرية قد انتهت.
لكن، فجر أمس، بدأت الدبابات والآليات الصهيونية بالعودة ثانية إلى داخل الـمخيم وإغلاق مداخله وإحكام الحصار عليه، وحسب ما أكد الأهالي في حارة القرعان في الـمخيم، فإن حصار "الهبهب" ورفاقه بدأ منذ السابعة من صباح أمس.
تقول صفاء أبو مصطفى، الجارة التي تسكن على بعد مترين من منزل "الهبهب": "لقد حاصروا الـمنزل منذ السابعة، وأخلوه من سكانه الزوجة والأطفال الأربعة، لتقوم بعدها بتفجير الباب وإطلاق القنابل الصوتية والدخانية إلى داخله، ما أدى إلى اشتعال الـمنزل في حوالي العاشرة صباحا".
ومنعت قوات الاحتلال دخول سيارات الإسعاف إلى الـمنطقة، ومد خراطيم الـمياه على امتداد الزقاق الـمؤدي للـمنزل، ما اضطر رجال الإطفاء للترجل وبإطفاء الحريق بطرق يدوية عبر نقل الـمياه من الجيران.
يقول رائد هزاع، رئيس فرقة الإطفاء الـمناوبة "لـم يسمحوا لنا بإطفاء حريق الـمنزل، إلا بعد التنسيق مع الصليب الأحمر والارتباط الفلسطيني، ما أخـر عملية الإطفاء لأكثر من ساعة".
ويعتقد هزاع أن الحريق الأول، الذي أصاب الـمنزل كان نتيجة قنابل الصوت والشرار الناتج عنها الذي أحرق الفراش الـمكون من إسفنج وقماش، بينما نتج الحريق الثاني، وهو الذي أحدث الخراب الأكبر، عن انفجار قنبلة صهيونية في الـمنزل.
تقول الجارة صابرين أبو عصب "في حوالي الثانية عشرة ظهرا أحضر الجنود زوجة الهبهب وطفله بشار (9 سنوات) وأعطوهما جهاز بلفون وأمروهما بالحديث مع الزوج وإقناعه بتسليم نفسه، لكن هاتفه كان مغلقا".
وتقول "عندها قاموا بمد أسلاك لتفجير الـمنزل من الداخـل على من فيه، كنوع من الضغط على الزوجة".
ويؤكد الجيران على لسان زوجته أن لا أحد كان يعلـم بوجودهم في الـمنزل مختبئين في سدة سرية داخل الـمنزل حتى الزوجة نفسها أكدت أن زوجها غير موجود في الـمنزل نهائياً".
وأكدت عدة روايات لشهود عيان وجود عميل مقنع اقترب من الجنود وأشار إلى جدار في الـمنزل يختبئ فيه الـمطلوبون الثلاثة.
ويؤكد الجيران أنهم فوجئوا بوجود جدار سري مبني على شكل سدة في الـمنزل، لـم يلحظوه أبدا.
وأثناء العملية وقع انفجار غامض في الـمنزل أدى إلى جرح عدد من جنود الاحتلال، ما أفقدهم صوابهم، وجعلهم يبدأون بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي ليصيبوا عددا من الجيران وطواقم الإسعاف.
يقول محمود أبو مصطفى "أحضر الجنود إلى منزلي أربعة جنود مصابين، وقاموا بإسعافهم في صالون الـمنزل، بعد حشرنا في إحدى غرف الـمنزل، لكننا استطعنا رؤيتهم من شباك الغرفة الـمطل على الصالون".
وحسب الجيران فقد جرى نقل الجنود الـمصابين إلى باب الزقاق لتنقلهم سيارة عسكرية باتجاه معسكر حوارة.
بعد نقل الجنود في حوالي الثانية والنصف قام جنود الاحتلال، بضرب قنابل خاصة يعتقد أنها قذائف "إنيرجي" باتجاه الجدار، ما أدى إلى تدميره واستشهاد الشبان الثلاثة وتناثر أشلائهم في الـمكان

بعد مرور عامين : كتاب شهداء الاقصى تكشف عن تفاصيل مثيرة لأول مرة حول تفاصيل عملية شدود الإستشهادية

انتفاضة فلسطين - غزة ** الرابع عشر من مارس..تاريخ يحفظه الصهاينة جيدا، لأنه يحمل معه ذكرى تحطيم نظرية أمن الاحتلال على صخرة أبناء المقاومة الفلسطينية الذين مرغوا أنف الحكومة النازية بالتراب و أثبتوا أن كل التحصينات التي يتغنى بها العدو لا تمنع استشهاديا من بلوغ مرامه أو تحقيق هدفه.
ففي تاريخ 14-3-2004 كان ميناء اشدود الصهيوني شديد التحصن على موعد مع استقبال الاستشهاديين البطلين نبيل مسعود ابن كتائب الأقصى و محمود سالم ابن كتائب القسام، و اللذان سطرا أروع ملاحم البطولة عندما فجرا جسديها الطاهرين في جنود و شرطة الاحتلال داخل الميناء و أحالا ليل العدو إلى نهار تاركين إياه يتخبط مذعورا لا يدري من أين خرج هذان البطلان، هل أمطرتهما السماء، أم خرجا من باطن الأرض، أم هل خرجا من بطن حوت في البحر ساقهما إلى الشاطئ؟؟

ما يعرفه الجميع أن البطلين مسعود و سالم نفذا عملية استشهادية مزدوجة في ميناء اشدود قبل عامين أوقعت ثلاثة عشر قتيلا صهيونيا و عشرات الجرحى، و تركت العملية أثرا واضحا لدى حكومة شارون الذي اتخذ قرارا بعدها باغتيال و تصفية جميع قادة المقاومة مترجما ذلك باغتيال الشيخ المقعد أحمد ياسين و الشيخ الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، فعملية اشدود كانت الأولى التي نجح فيها فدائيون في الوصول إلى منطقة استراتيجية في العمق الصهيوني انطلاقا من قطاع غزة..

لم تكن هذه المعلومات عن العملية المزدوجة تمثل كل القصة، فهناك معلومات مثيرة و تفاصيل مثيرة يرويها القيادي في كتائب الأقصى خالد الجعبري أبو الوليد..

عملية اشدود

فكرة العملية

جاءت فكرة تنفيذ عملية استشهادية في ميناء اشدود المحصن و المعقد من قبل القيادي في كتائب الأقصى الشهيد حسن المدهون، و بعد دراسة جيدة ومعقدة للفكرة تم عرضها على قيادة كتائب الأقصى فلسطين، و جاءت الموافقة على الفكرة الأولى، و هي استهداف الميناء بعملية استشهادية يستخدم فيها المتفجرات و الأحزمة الناسفة.

كانت القيادة تدرك أن هجوما معقدا كهذا أمر بالغ الصعوبة في ظل الاحتياطات الأمنية الصهيونية البالغة ووجود قطاع غزة تحت حصار خانق برا و بحرا و جوا، و نجاح المهمة كان رسالة لشارون و حكومته مفادها أن فرض الإجراءات الأمنية لا يكفي لجلب الأمن للمستوطنين المحتلين.

بعد الدراسة الكاملة و الوافية للخطة من كافة جوانبها و رسم خارطة مفصلة للميناء بناء على معلومات حصلت عليها كتائب الأقصى بطريقة خاصة، قررت قيادة الكتائب أن تكون العملية مشتركة نظرا لحجمها و تعقيداتها الكثيرة، فعرضت الخطة على القياديين الشهيدين في كتائب القسام وائل نصار و فوزي أبو القرع، و وقعت الموافقة على التنفيذ بسرية تامة.

تم تكليف الشهيد حسن المدهون و قيادي آخر في كتائب الأقصى و الشهيد فوزي أبو القرع مع قيادي ثان من كتائب القسام بمتابعة العملية و الإعداد لها مع توفير كل الإمكانيات المتاحة.

الوسيلة التي استخدمت في تنفيذ العملية "كنتينر بضائع خاص" تم توفيره بصعوبة بالغة، بحيث يدخل الميناء الذي يعج بالكنتنرات التي تفرغ و تحمل البضائع من و إلى قطاع غزة عبر معبر المنطار.

غرفة سحرية

في نهاية الكنتينر البالغ طوله 12 مترا تم تجهيز غرفة سحرية و بدقة متناهية، حيث لم يتجاوز عرض الغرفة 55 سنتمترا، بحيث تم إنشاء جدار قياسي على غرار الجدار الحقيقي في نهاية الكنتينر لا يستطيع من يراه أن يميزه.

في داخل الغرفة تم تثبيت مشابك حديدية يتشبث بها الاستشهاديان عند قيام قوات الاحتلال برفع الكنتنينر و هزه لتفتيشه في المعبر، بحيث لا يعمل التفتيش و الأرجحة على تقلب من بداخل الكنتينر فتصدر أصوات تكشف أن أمرا ما في الداخل.

على الجوانب الثلاثة للغرفة السرية تم فتح أبواب مموهة جيدا تفتح من الداخل و لا تفتح من الخارج و لم يترك أي فراغ في هذه الأبواب يثير الشك أو الريبة، و حتى يتمكن الاستشهاديان من الخروج من أي الأبواب إذا ما تم حشر الكنتينر بين كنتينرات أخرى في الميناء تغلق المنافذ، بحيث إذا أغلق المنفذ على اليمن مثلا استطاع الاستشهاديان الخروج من الجهة اليسرى و العكس، و إذا أغلق المنفذان الأيمن و الأيسر يفتحان الباب الخلفي..

داخل الغرفة السرية تم تجهيز ما يشبه (حمّام الطوارئ) و لوازم أخرى تتحفظ الكتائب عن الإفصاح عنها، كما تم تزويد المنفذين بالمياه المعدنية و التمر، لأن الرحلة من المؤكد ستكون شاقة و طويلة عليهما.

اختيار الاستشهاديين

بعد(التشييك) الدقيق من قبل القادة أعطيت الإشارة بالانتهاء من إعداد الكنتينر و الغرفة السرية بطريقة فنية رائعة و هندسية مثيرة، و بذلك انتهت الخطوة الأولى.

الخطوة الثانية كانت اختيار الاستشهاديين منفذي العملية، فاختار الشهيد فوزي المدهون الاستشهادي نبيل مسعود (17 عاما)عن كتائب الأقصى، و اختارت كتائب القسام الشهيد محمود سالم(18 عاما)،و كلاهما من مخيم جباليا للاجئين، و تم تدريبهما تدريبا جيدا، و تأقلموا على الغرفة السرية، وتعلموا كيفية تثبيت أنفسهم عند تفتيش الكنتينر داخل المعبر، حيث أن الإجراءت في المعبر شديدة الصرامة.

تنفيذ العملية كان يحتاج إلى حزام ناسف و حقيبة متفجرات، و قد استخدم في هجوم اشدود مواد متفجرة جديدة لم تستخدم في أي عملية سابقة.

كما احتاجت المهمة لباسا خاصا يرتديه الاستشهاديان يتناسب مع طبيعة الهدف و أجهزة خلوية إسرائيلية "أورانج" للمتابعة و الاتصال مع غرفة العمليات المشتركة.

فجر الرابع عشر من مارس 2004 تمت مراجعة الخطة بشكل نهائي، و تفقد القادة مع الاستشهاديين الغرفة داخل الكنتينر، و صعد نبيل و محمود للغرفة بعد إعطائهم التعليمات بإغلاق وسائل الاتصال التي بحوزتهم حتى دخول الميناء، لتبدأ الرحلة، و يبدأ الترقب و تصبب العرق من القادة في غرفة العمليات المشتركة و قلوبهم تخفق بالدعاء أن ينجح الله المهمة،

دخول الكنتينر

وضع القادة حسابات زمنية بأن الكنتينر سيكون في الطرف الإسرائيلي الساعة العاشرة من صباح ذلك اليوم، و لكن تأخر دخول الكنتينر إلى الساعة الواحدة بعد الظهر بسبب وجود كنتينرات كثيرة تحت التفتيش، و مما زاد الطين بلة أن ذلك اليوم كان شديد الحر، فصارت المشقة و التعب مضاعفين على نبيل و محمود.

تم تفتيش الكنتينر من قبل قوات الاحتلال، و أعطت وحدة الرصد الأنباء بأن الكنتينر قد خرج من المعبر باتجاه ميناء اشدود، في هذه اللحظات تنفس الجميع الصعداء و فرح حسن المدهون فرحة قال إنه لم يفرح مثلها في حياته، فقد كانت هذه المرحلة هي الأشد خطورة و صعوبة في الخطة، بل أن نجاحها كان يعني نجاح الخطة.

أنا عند أمي

بعد ذلك ساد الهدوء غرفة العمليات المشتركة، فالجميع بانتظار المكالمة الأخيرة من نبيل ومحمود، و عند الساعة الرابعة عصرا اتصل نبيل على القائد حسن المدهون و قال له: أنا عند أمي" و هي كلمة السر المتفق عليها و التي تعني أن نبيل سيفجر نفسه في الهدف بعد ثوان معدودة، ثم انقطع الاتصال.

نبيل فجر نفسه داخل الميناء، في حين كان محمود في مكان بعيد ينتظر احتشاد جنود و شرطة الاحتلال في المكان ليفجر حقيبته وسطهم، قد فجر نبيل نفسه على بعد أمتار من مخازن للمواد الكيميائية، الأمر الذي زاد الإرباك في صفوف الصهاينة.

وسائل الإعلام العبرية بدأت تتناقل أن انفجارا مصدره اسطوانة غاز قد وقع في ميناء اشدود، فلم يكن لدى قوات الاحتلال ما يؤكد أن الانفجار نفذه استشهادي.

بعد تجمع جنود الاحتلال و في مكان الانفجار الأول خرج عليهم الاستشهادي محمود سالم وفجر نفسه وسطهم، لتسفر العملية عن مقتل ثلاثة عشر صهيونيا و إصابة ثلاثين بعضهم بجراح خطيرة.

تعقيب العدو على العملية

قادة الاحتلال صرحوا في تعقيبهم على العملية بأن كارثة كانت ستحدث في جنوب إسرائيل لو وقع الانفجار داخل مخازن المواد الكيميائية، و اعترفوا أن المقاومة استهدفت منطقة استراتيجية لم تستهدف من قبل.

لم يخطر ببال قادة العدو الوسيلة التي نفذت من خلالها العملية، فتارة قالوا إن المهاجمين وصلا الميناء بواسطة أوراق مزورة، و تارة أخرى قالوا إنهما دخلا عبر نفق من تحت الأرض، و ثالثة خمنوا أنهما وصلا عن طريق البحر بواسطة زورق أو ضفادع بشرية..

الكاتب الصهيوني في جريدة يديعوت أحرونوت علق على العملية بالقول: هذه العملية أثبتت أن لا جدار مهما كان عاليا يمكنه أن يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أهدافهم التي يخططون لها بدقة".

كما أن حكومة شارون اتخذت عقب العملية قرارا بتصفية جميع قادة و كوادر كتائب الأقصى و كتائب القسام، فبدأت ذلك باغتيال الشيخ المقعد أحمد ياسين بعد أسبوع من تاريخ العملية، أعقبه اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، و شهد قطاع غزة أوسع حملة اغتيالات و قصف للمقرات و المواقع و المؤسسات التابعة لفتح و حماس.
*موقع الجهاد الاسلامي
شهداء الوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية فى فلسطين
رجال وضعوا ارواحهم على اكفهم و هم يعلمون
ان تحرير الارض ثمنة الدم
عاشت فلسطين حرة عربية ابية
من النهر و حتى عمق 50 كيلومتر
داخل البحر الابيض المتوسط
هنيئاً لك شهيدنا فادي وأنت ترتقي إلى الجنان شهيداً بإذن الله مع رفيق دربك لؤي حمد ، خرجت وأنت لا تعرف طريقاً للانكسار لتدك مغتصبات العدو بصواريخ الناصر ، سلام عليك يا شهيد السرايا ، أيها القائد الميداني الشجاع ، أيها المقدام في زمن عز فيه الرجال ، ، لقد شهدت لك شوارع بيت حانون وأنت تخرج في الليل ترابط على ثغورها الحبيبة ، وتضرب وتقصف هذا المحتل بسلاح الإيمان وبعتاد عسكري بسيط فيوفق به الله عباده المجاهدين ، فيصوب أهدافهم ، هنيئاً لك الشهادة يا أسد الألوية وفزت بعدما لحقت بركب الشهداء والصديقين .
ولادته ونشأته ...
أبصر نور شهيدنا فادي إلي الدنيا ، مطلع العام 1984م ، في بلدة بيت حانون ، وسط أسرته ، فنشأ على حب الدين والالتزام بقيمه وآدابه ، و تربى في أسرة فلسطينية متواضعة , تقطن في بلدة بيت حانون .
عاش حياته في أسرته ، فكان محبوباً من والده ووالدته ، ومحبوبا أيضاً من إخوانه ، كان شهيدنا الفارس متواضعاً لا يخاف في الله لوم لائم ، فتربى على محبة الإسلام منذ نعومة أظافره .
دراسته
تلقى شهيدنا فادي دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث الدولية ببلدة بيت حانون ، وأكمل دراسته الثانوية بمدرسة الشهيد هايل عبد الحميد وسط البلدة .
صفات ومميزات..
تميز شهيدنا رحمه الله بعلاقة اجتماعية قوية مع الأهل وخاصة الوالد والوالدة و خارج البيت أيضا فكانت علاقة طيبة جداً ، فكان كتوماً جداً و يوصف فادي بالسرية والكتمان ويتميز بسمو الأخلاق ورفعتها ، فادي الإنسان البسيط المتواضع ، كان فادي نعم الشاب الخلوق المهذب ، عاش حياة كريمة مليئة بالسعادة والسرور فلقد أحب الجميع ، فكان يُكَنُ له كل الحب والتقدير والاحترام من الشباب داخل المسجد ، شهد له الجميع بالتعاون مع جميع الفصائل جهاداً ودعوة حتى أنه استشهد بعدما أطلق صواريخ الناصر مع رفيق دربه لؤي حمد .
واظب شهيدنا على أداء عبادته والمحافظة عليها، فتربى التربية الإيمانية الصالحة ، فادي الإنسان الهادئ المتدين الملتزم بصلاته ، الإنسان الهادئ الخلوق ، الذي يحترم الكبير ويعطف على الصغير ، فادي الذي يحب فعل الخير ، فادي الذي يحرص على العلاقة الطيبة بينه وبين والده ووالدته وإخوانه في المسجد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mega4up.com
 
شهداء احرارفى الجنة ورضوان من اللة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تعلم ان اللة يحبك
»  خلافة المعتمد على اللة
» آخر رجل يمر على الصراط و يدخل الجنة للشيخ محمد حسان
» طفولتة صلى اللة علية وسلم
» مرضة ووفاتة صلى اللة علية وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشربينى للبرمجيات واشهار المواقع والمنتديات  :: 

سياسة واخبار  :: شخصيات سياسية مهمة

-
انتقل الى: