طهران- وكالات الأنباء:
شددت تركيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي أمس علي أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لحل أزمة الملف النووي الإيراني وعرضت وساطتها للمساعدة علي الخروج من الطريق المسدود الذي وصل إليه عرض تبادل اليورانيوم المطروح أمام إيران.
وشدد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس خلال زيارة إلي طهران علي أن أنقرة التي عارضت المساعي الأمريكية لفرض سلسلة عقوبات رابعة علي إيران تفضل التفاوض لحل أزمة الملف النووي.
وقال داود أوغلو في ختام لقاء مع نظيره الإيراني منوشهر متكي إن الحل بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني هو عبر التفاوض والعملية الدبلوماسية.
أضاف أن تركيا مستعدة للعب دور وسيط في مسألة تبادل اليورانيوم بين إيران والقوي الكبري وأكد أن أنقرة ستواصل بذل أقصي جهودها لمعرفة ما يمكن فعله بالنسبة لصفقة تبادل الوقود النووي.
وكانت تركيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي قد اقترحت هذا الشتاء لعب دور وساطة لحل الخلاف بين طهران والقوي الكبري المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني الذي تخشي الدول الغربية أن يكون هدفه امتلاك قنبلة ذرية.
واقترحت أنقرة خصوصا أن تتم عملية تبادل اليورانيوم الإيراني الضعيف التخصيب علي أراضيها بوقود مخصب بنسبة 20% تقدمه الدول الكبري والذي تقول إيران إنها بحاجة إليه لمفاعل الأبحاث الطبية في طهران.
من ناحية أخري قتل شخصان وأصيب ثمانية بجروح جراء انفجار سيارة في مدينة ايلام غرب إيران.
أوضح التليفزيون الإيراني أن الانفجار ربما يكون ناجما عن انفجار اسطوانة غاز داخل سيارة في ساحة الإمام إيلام. وهو ما اسفر عن تضرر العديد من المحال التجارية المجاورة أيضا.
من ناحية أخري يتوجه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلي أوغندا العضو في مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل. لإجراء محادثات حول برنامجها النووي وصناعة البترول في كمبالا