المختصر / قال بيان صادر عن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر : إنه يشعر "بالغضب والخيانة والعار" إزاء فضيحة كشف عنها تقرير حكومي في أيرلندا ، وأشار إلى تستر الكنيسة الكاثوليكية
على انتهاكات جنسية واسعة ارتكبها قساوسة بحق مئات الأطفال على مدى 30 عاما ، وقد دعت أيرلندية البابا إلى التنحي بسبب تصرفاته إزاء الفضيحة .
وصدر البيان البابوي في أعقاب محادثات بين البابا وكبار قساوسة الكنيسة الأيرلندية الذين استدعوا إلى روما لبحث فضيحة انتهاكات الأطفال التي اجتاحت الكنيسة في أيرلندا .
وقال البيان : " إن قداسة البابا يشعر بالغضب والخيانة والعار الذي يشعر به الكثيرون من المؤمنين في إيرلندا ، ويتوحد معهم في الدعاء في هذا الوقت الصعب من حياة الكنيسة " .
ولم يحدد البيان الإجراءات التأديبية أو غيرها التي سيتخذها الفاتيكان .. لكنه قال : " إن البابا يعتزم اتخاذ القضايا التي أثيرت في التقرير الذي تم إعداده من قبل لجنة للتحقيق في الانتهاكات التي يرأسها القاضي / إيفون مورفي بجدية تامة " .
وكانت الكنيسة في أيرلندا قد اهتزت بسبب تقريرين هذا العام عن وقوع انتهاكات.
ووجد تقرير لجنة التحقيق الأيرلندية بخصوص الأبرشية الكاثوليكية في دبلن -والمعروف أيضا باسم تقرير ميرفي والصادر في 26 نوفمبر الماضي - أن الكنيسة أخفت بشكل "مبالغ فيه" انتهاكات تعرض لها أطفال ما بين عامي 1975 و2004.
وأورد التقرير تفاصيل سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها قساوسة ضد أكثر من 300 ضحية ، وقالت اللجنة : إنه ليس لديها شك في أن اعتداء رجال الدين على الأطفال تم التستر عليه من قبل أبرشية دبلن وغيرها من السلطات الكنسية ..
وخلصت اللجنة إلى : أن " الأسقف الحالي / ليمريك دونال موراي تعامل بشكل غير مبرر في حالة واحدة معروفة من الاعتداءات على الأطفال ، في حين تعامل مع عدد من الشكاوى الأخرى والشكوك بشكل سيئ "
المصدر: باب