منتدى الشربينى للبرمجيات واشهار المواقع والمنتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشربينى للبرمجيات
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخولالتسجيل
صورة صاحب المنتدى محمدالشربينى 01062618079

 

 الباب الأول علامات الإعراب الفرعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرمحمدالشربينى
مدير المنتدى محمدالشربينى
مدير المنتدى محمدالشربينى
المديرمحمدالشربينى


الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 2845
نقاط : 62827
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 13/04/1985
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : www.mega4up.com

الباب الأول  علامات الإعراب الفرعية    Empty
مُساهمةموضوع: الباب الأول علامات الإعراب الفرعية    الباب الأول  علامات الإعراب الفرعية    I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 12, 2010 11:58 pm

علامات الإعراب الفرعية



أولا ـ علامات الرفع :

ينوب عن الضمة في الرفع العلامات الفرعية الآتية :

1 ـ الواو في جمع المذكر السالم .

نحو : المجاهدون منتصرون .

ومنه قوله تعالى : ( وهم معرضون )1.

2 ـ الواو في الأسماء الستة .

نحو : حموك فاضل .

ومنه قوله تعالى : ( وأبونا شيخ كبير )2.

3 ـ الألف في المثنى .

نحو : وصل المسافران .

وقوله تعالى : { ودخل معه السجن فتيان }3 .

4 ـ ثبوت النون في الأفعال الخمسة .

نحو : الطلاب يكتبون الدرس .

ومنه قوله تعالى : ( لعلكم تشكرون )4 .

وقوله تعالى : ( فيقسمان بالله لشهادتنا أحق )5 .



ثانيا ـ علامات النصب :

ينوب عن الفتحة في حالة النصب العلامات الفرعية الآتية :

ـــــــــــ

1 ـ 23 آل عمران . 2 ـ 23 القصص .

3 ـ 36 يوسف . 4 ـ 6 المائدة .

5 ـ 107 المائدة .



1 ـ الألف في الأسماء الخمسة .

نحو : سافر أباك .

ومنه قوله تعالى : ( إن أبانا لفي ضلال مبين )1 .

2 ـ الياء في المثنى .

نحو : كافأت المجتهدين .

ومنه قوله تعالى : ( جعل فيها زوجين اثنين )2 .

3 ـ الياء في جمع المذكر السالم .

نحو : كرم المدير المتفوقين .

وقوله تعالى : ( إن الله يحب المحسنين )3 .

4 ـ الكسرة في جمع المؤنث السالم .

نحو : شكرت المعلمة الطالبات .

ومنه قوله تعالى : ( إن الله رفع السموات بغير عمد )4 .

5 ـ حذف النون من الأفعال الخمسة .

نحو : المقصران لن يفلحا .

ثالثا ـ علامات الجر : ( ينوب عن الكسرة في حالة الجر العلامات الفرعية

التالية :

1 ـ الياء في المثنى . نحو : شكرت المتسابقين .

ومنه قوله تعالى : ( حتى أبلغ مجمع البحرين )5 .

2 ـ الياء في جمع المذكر السالم .

نحو : سلمت على القادمين .

ـــــــــــ

1 ـ 8 يوسف . 2 ـ 3 الرعد .

3 ـ 195 البقرة . 4 ـ 2 الرعد .

5 ـ 60 الكهف .



ومنه قوله تعالى : ( وقيل بعدا للقوم الظالمين )1.

3 ـ الياء في الأسماء الستة .

نحو : التقيت بأبيك .

ومنه قوله تعالى : ( فطوعت له نفسه قتل أخيه )2 .

وقوله تعالى : ( إلا كما أمنتكم على أخيه )3 .

4 ـ الفتحة في الممنوع من الصرف .

نحو : جلست مع أحمد .

ومنه قوله تعالى : ( اذهب إلى فرعون إنه طغى )4 .



رابعا ـ علامات الجزم :

ينوب عن السكون في حالة الجزم العلامتان الفرعيتان التاليتان :

1 ـ حذف حرف العلة من الفعل المضارع المعتل الآخر .

نحو : لا تعدُ مسرعا .

ومنه قوله تعالى : ( ولا تقفُ ما ليس لك به علم )5 .

2 ـ حذف النون في الأفعال الخمسة .

نحو : المعلمون لم يقصروا في أداء الواجب .

ومنه قوله تعالى : ( لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم )6 .

وقوله تعالى : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا )7 .



ـــــــــــ

1 ـ 44 هود . 2 ـ 30 المائدة .

3 ـ 64 يوسف . 4 ـ 24 طه .

5 ـ 36 الإسراء . 6 ـ 27 النور .

7 ـ 113 هود .



الفصل الأول

ما ينوب فيه حركة عن حركة

المثنى



هو كل اسم دل على اثنين ، أو اثنتين متفقين لفظا ومعنى ، بزيادة ألف ونون ، أو ياء ونون على مفرده ، مفتوح ما قبل الألف والياء ، ومكسور النون ، صالحا للتجريد منها ، سد مسد العاطف والمعطوف .

مثل : معلم ومعلم : معلمان ، معلمة ومعلمة : معلمتان .

نقول : هذان معلمان مخلصان ، وهاتان معلمتان مخلصتان .

إعرابه : يرفع المثنى بالألف . نحو : أنتما طالبان مجتهدان .

فطالبان ، ومجتهدان كل منهما مثنى جاء مرفوعا ، وعلامة رفعه الألف .

1 ـ ومنه قوله تعالى : { وما أصابكم يوم التقى الجمعان }1 .

وينصب ويجر بالياء . نحو : شاهدت لاعبين ماهرين . وسلمت على الصديقين .

فالكلمتان : لاعبين ، وماهرين ، كل منهما جاء منصوبا ، وعلامة نصبه الياء .

2 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل }2 .

وقوله تعالى : { واجعلنا مسلمين }3 .

وجاءت كلمة الصديقين مجرورة وعلامة جرها الياء .

3 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعل بين البحرين حاجزا}4 .

وقوله تعالى : { وبالوالدين إحسانا }5 .

ــــــــــــــــــــ

1 ـ 166 آل عمران .

2 ـ 12 الإسراء .

3 ـ 128 البقرة .

4 ـ 61 النمل . 5 ـ 23 الإسراء .



شروط التثنية :

يشترط في الاسم المفرد المراد تثنيته شروط عامة ينبغي توافرها عند التثنيه هي :

1 ـ أن يكون الاسم مفردا .

فلا يثنى المثنى . فلا نقول : في " طالبان " : " طالبانان " .

ولا يثنى جمع المذكر ، أو المؤنث السالمين .

فلا نقول في " معلمون " : معلمونان " ، ولا في " معلمات " : " معلماتان " .

وتمتنع تثنية المثنى ، وجمعي السلامة ، كيلا يجتمع إعرابان بعلاماتهما على كلمة واحدة في حالة التثنية ، ولتعارض معنى التثنية وعلامتها مع معنى الجمع السالم بنوعيه وعلامتهما .

فلا يصح تثنية الجموع التي لا واحد لها من مفردها . فلا نقول في : أبابيل : أبابيلان ، ولا في : عبابيد : عبابيدان .

2 ـ أن يكون معربا . والمعرب : ما تغير شكل آخره بتغير موقعه الإعرابي .

نحو : محمد ، ورجل ، وشجرة ، وفاطمة ، ومعلم .

ولا يثنى المبني من الأسماء كالضمائر ، وأسماء الموصول ، والاستفهام ، والإشارة ، وأسماء الشرط ، ونحوها .

أما بعض الأسماء المثناة وهي مبنية في حالة الإفراد ، مثل اللذان واللتان ، وذان ، وتان ، وهذا وهاتان ، فلا يقاس عليها ل، لأنها وردت عن العرب بصيغة المثنى ، وليست مثناة حقيقة .

4 ـ ومنها قوله تعالى : { واللذان يأتيانها منكم فآذوهما }1 .

وقوله تعالى : { فذانك برهانان من ربك }2 .

ـــــــــــــ

1 ـ 16 النساء . 2 ـ 32 القصص .



3 ـ ألا يكون مركبا :

فلا يثنى المركب تركيبا مزجيا . نحو : حضرموت ، وسيبويه . فلا نقول : حضرموتان،

ولا : سيبويهان ، ولا : بعلبكان . ولكن تصح التثنية بالواسطة ، أي بزيادة كلمة " ذوا " قبل العلم المركب تركيبا مزجيا المراد تثنيته ، ويقع الإعراب على الكلمة المزادة ، أما العلم المركب تركيبا مزجيا فيعرب مضافا إليه .

في حالة الرفع نقول : اشتهر ذوا سيبويه بصناعة النحو .

وشاهدت ذاتي حضرموت ، أو ذواتي حضرموت .

وتجولت بذاتي بعلبك ، أو ذواتي بعلبك .

ويحتفظ الاسم المركب تركيبا مزجيا بإعرابه قبل التثنية ، وهو الجر بالفتحة لمنعه من الصرف .

وما ذكرناه في المركب المزجي ينسحب على المركب الإسنادي . فنقول في :

جاد الحق ، وتأبط شرا .

جاء ذوا جاد الحق . وصافحت ذوي تأبط شرا . ومررت بذوي تأبط شرا .

ويبقى إعراب المركب الإسنادي على حاله قبل التثنية ، فيكون مبنيا على الحكاية في محل جر مضافا إليه .

أما المركب تركيبا إضافيا. نحو : عبد الله ، وعبد الرحمن .

يثنى صدره دون عجزه . نقول : جاء عبدا الله . رأيت عبدي الله .

وسلمت على عبدي الله .

أما العلم المركب تركيبا وصفيا ، نحو : الطالب المؤدب ، والمعلم المخلص .

يثنى جزءاه معا " الموصوف ، والصفة " ، ويعربان بالحروف .

نقول : جاء الطالبان المؤدبان . وكافأت المعلمين المخلصين .

وأثنيت على المعلمين المخلصين .

4 ـ يشترط فيه التنكير .

فالعلم لا يثنى . فلا نقول في : محمد : محمدان ، ولا في : عليّ : عليان ، ولا

في : أحمد : أحمدان ، ولا في : إبراهيم : إبراهيمان .

لأن الأصل في العلم أن يكون مسماه شخصا واحدا .

أما إذا اشترك عدة أفراد في اسم واحد جاز تثنيته ، وهو حينئذ صار في حكم النكرة ، فتدخل عليه " أل " التعريف . نقول : جاء المحمدان ، ورأيت العليين .

وسلمت على الإبراهيمين .

كما يعوض عن العلمية بالنداء . فنقول : يا محمدان ، وياعليان .

وهذا مضمون قول ابن يعش في شرح المفصل " اعلم أنك إذا ثنيت الاسم العلم ينكر ويزال عنه تعريف العلمية لمشاركة غيره له في اسمه ، وصيرورته بلفظ لم يقع به التسمية في الأصل ، فيجري مجرى رجل وفرس ، فقيل : زيدان ، وعمران ، كما قيل رجلان ، وفرسان ، والفرق بينهما أن الزيدين والعمرين مشتركان في التسمية بزيد وعمرو ، والرجلان والفرسان مشتركان في الحقيقة وهي الذكورية والآدمية " (1) .

ولهذا فإن كنايات الأعلام لا تثنى لأنها لا تقبل التنكير ، بل تلحق بالمثنى . (2) .

نحو : كلمة " فلان " ، و " علان " فلا نقول : فلانان ، ولا علانان .

وإنما نقول : جاء فلان ، وذهب علان .

كما أن هناك ألفاظ أخرى جاءت على هيئة المثنى . نحو : حنانيك ، ودواليك ، وسعديك ولبيك. وهي ألفاظ دالة على الإحاطة والشمول ، وتعرب مفاعيل مطلقة منصوبة بالياء في جميع حالاتها . (3 ) .

ــــــــــــــ

1 ـ شرح المفصل ج1 ص46 .

2 ـ القواعد الأساسية لأحمد الهاشمي ص56 .

3 ـ انظر كتابنا المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ج1 ص293 .



نقول : لبيك اللهم لبيك .

ونقول : تعاقب على تقديم الحفل فلان وفلان وهكذا دواليك .

5 ـ الموافقة في اللفظ .

فلا يثنى اسمان مختلفان في لفظهما ، أو عدد حروفهما ، أو ضبطهما .

وما ورد عن العرب من الألفاظ المثناة ، ولم تستوف الشروط المذكورة ، فهو من باب التغليب . نحو : الأبوان مثنى الأب والأم ، وهما مختلفان في اللفظ .

ونحو : العمران مثنى عمر بن الخطاب ، وعمرو بن هشام ، وهما مختلفان في حركة

الأحرف ، وهكذا .

6 ـ الموافقة في المعنى .

فلا يثنى اللفظان المشتركان في الحروف ، ولكنهما مختلفان في المعنى حقيقة ، أو مجازا . فلا نقول : هاتان عينان . ونريد بإحداهما العين التي نبصر بها ، وبالأخرى عين الماء الجارية .

أما ما ورد عن العرب مثنى لفظا ، ومختلفا معنى فشاذ .

نحو قولهم : الأحمران للذهب والفضة ، والأسودان للخبز والماء ، ونحوهما .

7 ـ ويشترط فيه عدم الاستغناء بتثنيته عن تثنية غيره .

فلا تثنى كلمتا " سواء " ، و" بعض " . استغناء عنهما بتثنية " جزء " ، و" سيّ " .

فنقول : جزءان ، وسيان .

كذلك لا تثنى بعض الألفاظ الدالة على التوكيد . نحو : اجمع ، وجمعاء للاستغناء عنهما في التثنية بلفظ " كلا " ، و " كلتا " .

8 ـ وأن يكون له نظير في الوجود .

فلا يصح أن نثني كلمة " شمس " ، ولا " قمر " ، ولا " زحل " ، ولا " سهيل "

فلا نقول : شمسان ، وقمران ، وزحلان ، وسهيلان .

وقد ذكر عباس حسن أن هذا الشرط ثبت بطلانه بالاكتشافات العلمية لغزو الفضاء . حيث توصل علماء الفضاء إلى وجود شموس ، وأقمار ، وكواكب كثيرة متشابهة في التسمية ، لذلك إذا ثنينا الألفاظ السابقة فلا حرج في ذلك . (1) .

طريقة التثنية :

أولا ـ تثنية الصحيح الآخر :

عند تثنية الاسم الصحيح الآخر نزيد على مفرده ألفا مفتوحا ما قبلها ونونا مكسورة في حالة الرفع ، أو ياء مفتوحا ما قبلها ، ونونا مكسورة في حالتي النصب والجر .

نحو : قفز اللاعبان في الهواء . وشاهدت اللاعبين يقفزان في الهواء .

وأعجبت باللاعبين يقفزان في الهواء .

5 ـ ومنه قوله تعالى : { وما يستوي البحران هذا عذب فرات }2 .

وقوله تعالى : { ربنا أرنا اللذين أضلانا }3 .

وقوله تعالى : { لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم }4 .



ثانيا ـ تثنية المنقوص :

المنقوص هو الاسم المنتهي بياء لازمة . مثل : الداعي ، والقاضي ، والرامي .

عند تثنية الاسم المنقوص الذي لم تحذف ياؤه ، نزيد ألفا مفتوحا ما قبلها في حالة الرفع ، ونونا مكسورة ، أو ياء مفتوحا ما قبلها ، ونونا مكسورة في حالتي النصب

ــــــــــ

1 ـ النحو الوافي ج1 ص121 .

2 ـ 12 فاطر . 3 ـ 29 فصلت .

4 ـ 31 الزخرف .



والجر . نحو : حضر القاضيان إلى المحكمة . وصافحت القاضيين . ومررت بالقاضيين .

فإذا كان المنقوص محذوف الياء ردت مفتوحة عند التثنية .

نحو : ساعٍ ، وقاض ، وداعٍ . نقول : هذان ساعيان نشيطات . وصافحت القاضيين .

وأثنيت على الداعيين .



3 ـ تثنية المقصور :

المقصور هو الاسم المنتهي بألف لازمة ، لذلك عند تثنيته لا يمكن اجتماع ألفه مع

ألف التثنية ، لهذا ينظر إلى ألفه على النحو التالي ، لتلافي التقاء الساكنين .

أ ـ إذا كانت ألفه ثالثة ردت إلى أصلها " الواو ، أو الياء " :

فترد ياء إذا كان أصلها الياء . نحو : فتى ، وهدى ، ورحى .

نقول : الفتيان مهذبان ، وجاءت الهديان .

وكافأت الفتيين ، وعطفت على الهديين .

في الأمثلة السابقة ردت الألف إلى أصلها ياء ، للتخلص من التقاء الساكنين .

وترد واوا إذا كان أصلها الواو . نحو : عصا ، وقفا ، وشذا .

نقول : للأعرج عصوان يتكئ عليهما . وصنع النجار للأعرج عصوين .

وهذا أعرج يمشي عل عصوين .

في الأمثلة السابقة ردت الألف إلى أصلها واوا للتخلص من التقاء الساكنين .

ب ـ وإذا كانت ألف المقصور رابعة فأكثر قلبت ياء .

نحو : بشرى ، وحسنى ، ومنتدى ، ومصطفى .

نقول : هذان بشريان ، وشيدت الحكومة منتديين كبيرين ، ومررت بمصطفيين .

6 ـ ومنه قوله تعالى : { قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين }1 .

في الأمثلة السابقة قلبت الألف ياء للتخلص من التقاء الساكنين .



4 ـ تثنية الممدود :

الممدود هو كل اسم معرب ينتهي بهمزة قبلها ألف زائدة .

وعند تثنيته يجب مراعاة الحالات الآتية في همزته :

أ ـ أن كانت همزته أصلية ، وجب إبقاؤها على حالها .

نحو : إنشاء ، وابتداء ، ووضّاء ، ومُضاء ، وقرّاء .

نقول : إنشاءان ، وابتداءان ، ووضاءان ، ومضاءان ، وقراءان .

الأمثلة : هذان إنشاءان كبيران . وأثنيت على قارئين مجيدين .

ومررت بفتيين وضاءين .

في الأمثلة السابقة بقيت همزة الممدود عند التثنية على حالها لأنها من أصل الكلمة .

تنبيه : ويمكننا معرفة أصل الكلمة بردها إلى الفعل الماضي .

إنشاء أصلها أنشأ ، وابتداء أصلها ابتدأ ، وهكذا ، ونلاحظ أنها أفعال مهموزة الآخر .

ب ـ وإن كانت الهمزة زائدة للتأنيث ، وجب قلبها واوا .

نحو : صحراء ، وبيداء ، وحمراء ، وخضراء .

نقول في التثنية : صحراوان ، وبيداوان ، وحمراوان ، وخضراوان .

نحو : هاتان صحراوان واسعتان . واستصلحت الدولة صحراوين واسعتين .

ودارت المعركة في صحراوين واسعتين .

ــــــــــ

1 ـ 52 التوبة .



ج ـ وإن كانت الهمزة مبدلة من حرف أصلي جاز فيها القلب ، أو الإبقاء ، والقلب أجود . مثل : كساء ، وسماء ، ودعاء ، وبناء ، واهتداء ، وارتواء .

نقول : كساءان ، أو كساوان ، وسماءان ، أو سماوان ، ودعاءان ، أو دعاوان .

نحو : هذان كساءان ، أو كساوان جميلان .

وإن السماءين ، أو السماوين ملبدتان بالغيوم .

وانطلقت الطائرة في سماءين ، أو سماوين ملبدتين بالغيوم .

ونلاحظ أن الهمزة في كل من " كساء ، وسماء ، ودعاء " مبدلة من حرف أصلي هو الواو . فأصلها : كساو ، وسماو ، ودعاو . فلحقها الإعلال ، وانقلبت الواو همزة .

والهمزة في كل من " بناء ، واهتداء ، وارتواء " مبدلة أيضا من حرف أصلي هو الياء .

فأصلها : بناي ، واهتداي ، وارتواي ، فلحقها الإعلال وانقلبت الياء همزة .

وكذلك إن كانت الهمزة للإلحاق جاز فيها الإبقاء ، أو القلب ، والقلب أجود .

نحو : عِلباء ، وقُوباء . (1) .

فهمزة كل من الكلمتين السابقتين زيدت للإلحاق ، الأولى ألحقت بـ " قِرطاس " ، والثانية ألحقت بـ " قُرناس " (2) ، وعند التثنية نقول : علباءان ، أو علباوان .

وقوباءان ، أو قوباوان .

ـــــــــــــ

1 ـ العلباء : العصبة الممتدة في العنق .

والقوباء : داء معروف يصيب الجلد .

2 ـ القرناس : انف الجبل .



ما يلحق بالمثنى :

يلحق بالمثنى في إعرابه بعض الألفاظ الدالة على التثنية لزيادة جاءت في آخرها ، ولكنها في الحقيقة لا تغني عن العاطف والمعطوف ، ولا مفرد لها من جنسها .

وهذه الألفاظ محصورة في خمسة ليس غير . بعضها ألحق بالمثنى بلا شروط وهي :

1 ـ اثنان ، واثنتان ، وثنثان . سواء أضيفت إلى ظاهر ، أم إلى مضمر ، أم لم تضف .

في حالة الرفع . نحو : فاز اثنان من المتسابقين . وفازت طالبتان اثنتان ، أو ثنثان .

ومنه قول الشاعر :

سهل الخليقة لا تخشى بوادره يزينه اثنان حسن الخلق والشيم

7 ـ ومنه قوله تعالى :

{ إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم }1 .

ومثال النصب : كافأت طالبين اثنين ، أو طالبتين اثنتين .

8 ـ ومنه قوله تعالى : { وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين }2 .

وقوله تعالى : { إذ أرسلنا إليهم اثنين }3 .

وقوله تعالى : { فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك }4 .

ومثال الجر : أوكلت الأمر لمعلمين اثنين . أو لمعلمتين اثنتين .

9 ـ ومنه قوله تعالى : { فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك }5 .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ 106 المائدة . 2 ـ 51 النحل .

3 ـ 14 يس . 4 ـ 176 النساء .

5 ـ 11 النساء .



ولا يختلف إعراب " اثنان ، واثنتان ، وثنثان " إعراب المثنى في حالة تركيبها مع

العشرة نقول في الرفع : في الفصل اثنا عشر طالبا ، أو اثنتا عشرة طالبة .

10 ـ ومنه قوله تعالى : { فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا }1 .

وفي النصب نقول : صافحت اثني عشر لاعبا . وكافأت اثنتي عشرة طالبة .

11 ـ ومنه قوله تعالى : { وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما }2 .

أما العدد عشرة فهو اسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، لأنه بدل من نون المثنى المبنية على الكسر .

وفي حالة إضافة " اثنان " وأخواتها إلى الاسم الظاهر ، أو الضمير ، نقول في إضافتها إلى الضمير : وصلني اثنا كتبك . وتسلمت اثنتي رسائلك . وشرحت على اثني خطاباتك.

مضافة إلى الاسم الظاهر .

ونحو : تأخر اثناكما ، وعاقبت اثنيكما ، مضافة إلى الضمير .

ولكن يشترط في المضاف إليه أن يكون غير المراد من المضاف ، فلا يصح أن نقول : جاء اثنا محمد وأحمد . ولا : عاقبت اثنيكما . إذا كان مدلول المضاف إليه هو مدلول المضاف ، وهذا ما يعرف بإضافة الشيء إلى نفسه .

2 ـ أما ما ألحق بالمثنى من الألفاظ ، ولكن بشروط : كلا ، وكلتا .

ويشترط في " كلا ، وكلتا " كي يعربا إعراب المثنى أن يضافا إلى الضمير .

نحو : فاز الطالبان كلاهما . وكافأت الفائزتين كلتيهما . وأثنيت على الفائزين كليهما .

12 ـ ومنه قوله تعالى : { إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف }3 .

ـــــــــــــــ

1 ـ 60 البقرة . 2 ـ 160 الأعراف .

3 ـ 23 الإسراء .



فإذا أضيفا إلى الاسم الظاهر أعربا حسب موقعهما من الجملة إعراب الاسم المقصور بحركات مقدرة على الألف رفعا ونصبا وجرا .

نحو : جاء كلا الطالبين . " كلا " : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . 13 ـ ومنه قوله تعالى : { كلتا الجنتين آتت أكلها }1 .

ومنه قول لبيد :

فغدت كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها

وصافحت كلا الضيفين . " كلا " : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .

ومررت بكلا الحاجين . " كلا " اسم مجرور ، وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .

ويلحق بالمثنى هذا وهاتان ، واللذان واللتان على الأفصح .

ويلحق به ماثني من باب التغليب . كالعمرين ، والأبوين ، والقمرين .

ويلحق به ماسمي من الأسماء المثناة . نحو : حسنين ، ومحمدين ، وزيدان ، وحمدان .



إعراب المثنى وملحقاته :

يعرب المثنى على المشهور بالحروف ، فيرفع بالألف ، وينصب ويجر بالياء .

مثال الرفع ، نحو قوله تعالى : { وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله }2 .

وقوله تعالى : { بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء }3 .

وقوله تعالى : { هذان خصمان اختصموا في ربهم } 4 .

ــــــــــ

1 ـ 33 الكهف . 2 ـ 166 آل عمران .

3 ـ 64 المائدة . 4 ـ 19 الحج .



ومثال النصب ، نحو قوله تعالى : { فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان }1 .

وقوله تعالى : { ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون }2 .

ومثال الجر ، نحو : { ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى }3 .

وقوله تعالى : { وجعل بين البحرين حاجزا }4 .

* وقد أعربت بعض قبائل العرب المثنى وملحقاته بحركات مقدرة على الألف رفعا ونصبا وجرا ، كما هو الحال في الاسم المقصور .

نحو : جاء اللاعبانَ مسرعانَ .

فاللاعبان فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف ، ومسرعان : حال منصوبة بالفتحة المقدرة على الألف . وأكرمت الضيفان . الضيفان مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف . ومررت بالطالبان المسرعان .

بالطالبان : جار ومجرور ، وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف .

والمسرعان صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف .

ومنه قول الشاعر :

أعرف منها الجيد والعينانا ومنخرينِ أشبها ظبيانا

فالعينان ألزم الشاعر في نونها الفتح ، ومن حقها الكسر ، وهي لغة من يلزم المثنى الألف في جميع أحواله ، ويعربه بالحركات المقدرة على الألف للتعذر .

وقيل أن هذا هو المشهور في إعراب المثنى ، ولكنه ليس بفصيح .

تعريف نون المثنى ووضعها عن الإضافة :

هي نون مكسورة ، وفتحها لغة ، وقد تضم .

وهي مكسورة بعد الألف والنون لالتقاء الساكنين وهو الرأي الصحيح .

نحو : الطالبانِ مجتهدانِ . وصافحت الضيفينِ . وفصلت بين الخصمينِ .

ـــــــــــــــــــ

1 ـ 282 البقرة . 2 ـ 49 الذاريات .

3 ـ 12 الكهف . 4 ـ 61 النمل .



وفتحها بعد الياء لغة لبني أسد حكاها الفراء .

كقول حميد بن ثور :

على أحوذيينَ استقلت عشية فما هي إلا لمحة وتغيب

أما الضم بعد الألف فهي لغة أيضا .

كقول الشاعر :

يا أبتا أرَّقني القِذَّانُ فالنوم لا تألفه العينانُ

يجب حذف نون المثنى عند الإضافة ، لأنها عوض عن التنوين في الاسم المفرد .

نحو : بابا المنزل مفتوحان .

ومنه قوله تعالى : { ورفع أبويه على العرش }1 .

ومنه قول الشاعر :

كأن ذراعيها ذراعا مُدِلَّة بُعيد السباب حاولت أن تعَذَّرا

غير أن الأصح في حذف النون هو تعويض المثنى عما فاته من الإعراب بالحركات ، والدلالة على ذلك أنها لا تحذف عند اجتماعها مع " أل " التعريف في كلمة واحدة ، بخلاف التنوين ، فإنه يحذف بوجود " أل " . فإذا قلت : الرجلان ، فليست النون هنا عوضا عن التنوين في الاسم المفرد ، بل هي تعويض عن الحركة التي حرم منها المثنى.

فوائد وتنبيهات :

1 ـ يجوز تثنية جمع التكسير ، واسم الجمع أحيانا .

نحو : جمال : جمالان ، وركب : ركبان .

فجمال جمع تكسير ، وركبان اسم جمع . ويجوز التثنية فيهما بقصد الدلالة على التنويع ، ووجود مجموعتين متميزتين بأمر من الأمور (2) .

ـــــــــــ

1 ـ 100 يوسف .

1 ـ النحو الوافي ج1 ص118 .



2 ـ يجوز أيضا تثنية اسم الجنس . نحو : ماء : ماءان ، وسمن : سمنان .

3 ـ إذا سمي بالمثنى ، نحو : حمدان ، وبدران ، وعبدان ، وعمران ، وسعدان ، وجمعان . وهي في الأصل أسماء مفردة ولحقها علامة الثنية في حالة الرفع ، ثم سمي بها كما رأينا آنفا جاز تثنيتها لدخولها في العلمية ، وانسلاخها عن معنى التثنية ، ولكن

تثنيتها مرة أخرى لا تكون مباشرة ، إذ لا يصح أن نزيد على صورتها الحالية ـ كما في

" حمدان " ، ونظائرها ـ علاوة تثنية مرة أخرى ، فلا يصح أن نقول : حمدانان ، ولا بدرانان ، ولكن يجوز التثنية بواسطة ، وهو استعمال كلمة " ذوا " في حالة الرفع قبل

المثنى المسمى به ، والمراد تثنيته مرة أخرى ، ويقع الإعراب على كلمة " ذوا " في حالة الرفع للمثنى المذكر ، و " ذوي " في حالتي النصب والجر ، والعلم بعدها يبقى على صورته ، ويعرب مضافا إليه . وكذلك الأمر بالنسبة للمثنى المؤنث المسمى به ، يسبق بكلمة " ذاتا ، أو " ذواتا " رفعا ، وبـكلمة " ذاتي " ، أو " ذواتي " نصبا وجرا .

نحو : جاء ذوا حمدان . ورأيت ذوي حمدان ، ومررت بذوي حمدان .

ونحو : جاءت ذاتا أو ذواتا هندات . ورأيت ذاتي ، أو ذواتي هندات .

ومرري بذاتي ، أو بذواتي هندات .

فمن الأمثلة السابقة نلاحظ أن التثنية وقعت على كلمة : ذوا ، وذوي ، وذاتا ، وذواتا ، وذواتي . شكلا ، وإعرابا . أما الاسم الواقع بعدها فلم يتغير شكله ، ولا موقعه الإعرابي،

فهو في كل الحالات يكون مضافا إليه مجرورا بالفتحة نيابة عن الكسرة لمعاملته معاملة

الممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون ، مثل : سلمان ، وسلطان ، وعثمان .

4 ـ وكذلك الحال إذا سمي بجمع المذكر السالم، أو المؤنث السالم جاز تثنيته ، ولن بصورة غير مباشرة ، كما بينا في حالة تثنية المثنى المسمى به .

ففي تثنية جمع المذكر السالم المسمى به نقول : جاء ذوا حمدون . ورأيت ذوي حمدون .

ومررت بذوي حمدون .

وفي تثنية جمع المؤنث السالم نقول : جاءت ذاتا عطيات ، ورأيت ذاتي جميلات .

وسلمت على ذاتي عرفات .

ويعرب الاسم المسبوق بكلمة " الواسطة " مضافا إليه مجرورا بالكسرة في جمع المذكر السالم ، ومجرورا بالفتحة في جمع المؤنث السالم لمعاملته معاملة الممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث ، مثل : سعاد ، وفاطمة .



5 ـ تثنية الأسماء المحذوفة الآخر :

أ ـ نوع ترد لامه المحذوفة عند التثنية كما ترد عند الإضافة .

نحو : أب ، وأخ . وأصلهما : أبو ، وأخو وعند التثنية نقول : أبوان ، وأخوان .

ب ـ نوع لا ترد لامه المحذوفة لا في التثنية ، ولا عند الإضافة .

نحو : يد ، ودم . وأصلهما : يَدْيٌ ، ودَمْيٌ . نقول في التثنية : يدان ، ودمان .

6 ـ يمكن تثنية الجمع . نحو : غنم : غنمان ، ورماح : رماحان ، وبلاد : بلادان .

وخيل : خيلان ، وبُرّ : بران ، وشجر : شجران ، وبلح : بلحان ، وثمر : ثمران .

7 ـ لو سميت بـ " متى " ، و " بلى " ثم ثنيتهما تقول : متيان ، وبليان .

لأن " متى ، وبلى " سمع فيهما الإمالة ، وهي مدهما بصوت هو بين الكسرة ، والفتحة ، وما لم يسمع فيه الإمالة تقلب فيه الألف واوا . نحو : " إلى ، ولدى ، وإذا " ، عند تثنيتهما نقول : إلوان ، ولدوان ، وإذوان .

8 ـ وبعضهم يعرب المثنى بالحركات الظاهرة على النون رفعا ونصبا وجرا .

نحو : فاز المتسابقانُ . وكافأت المتسابقانَ . وأثنيت على المتسابقانِ .

9 ـ قد تجعل العرب الجمع مكان المثنى ، إذا كان الشيئان كل واحد منهما متصلا بالآخر . نحو : ما أنضج عقولهما . وصفت قلوبهما .

ومنه قوله تعالى : { والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما }1 .

وقوله تعالى : { فقد صغت قلوبكما }2 .

ــــــــــــ

1 ـ 38 المائدة .

2 ـ 4 التحريم .



نماذج من الإعراب



1 ـ قال تعالى : { وما أصابكم يوم التقى الجمعان } 166 آل عمران .

وما : الواو استئنافية ، ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ .

أصابكم : أصاب فعل ماض مبني على الفتح ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة أصابكم لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

يوم : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بأصابكم ، وجملة ما أصابكم وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية مسوقة للتتمة قصة أحد .

التقى : فعل ناض مبني على الفتح المقدر . الجمعان : فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى .

وجملة التقى الجمعان في محل جر مضاف إليه ليوم .



2 ـ قال تعالى : { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل } 12 الإسراء .

وجعلنا : الواو للاستئناف ، جعلنا فعل وفاعل .

الليل : مفعول به أول . والنهار : الواو حرف عطف ، والنهار معطوف على الليل . آيتين : مفعول به ثان . فمحونا : الفاء حرف عطف ، محونا معطوف

على جعلنا . وجملة جعلنا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

آية : مفعول به ، وهو مضاف ، الليل : مضاف إليه مجرور بالكسرة .



3 ـ قال تعالى : { وجعل بين البحرين حاجزاً } 61 النمل .

وجعل : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .

بين : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بجعل ، وبين مضاف .

البحرين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى .

حاجزاً : مفعول به منصوب بالفتحة .



4 ـ قال تعالى : { واللذان يأتيانها منكم فآذوهما } 16 النساء .

واللذان : الواو حرف عطف ، اللذان اسم موصول مبتدأ مرفوع بالألف يعرب إعراب المثنى . يأتيانها : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الإثنين في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال .

فآذوهما : الفاء رابطة لما في اسم الموصول من معنى الشرط ، آذوا فعل أمر مبني على حذف

النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وهما في محل نصب مفعول به ، وجملة آذوهما في محل رفع خبر . وجملة واللذان وما في حيزها عطف على ما قبلها .



5 ـ قال تعالى : { وما يستوي البحران هذا عذب فرات } 12 فاطر .

وما : الواو للاستئناف ، وما نافية لا عمل لها .

يستوي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل .

البحران : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى .

هذا : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ . عذب : خبر مرفوع بالضمة .

فرات : خبر ثان أو صفة مرفوع بالضمة .

وجملة وما يستوي لا محل لها من الإعراب استئنافية .



6 ـ قال تعالى : { قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين } 52 التوبة .

قل : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .

هل : حرف استفهام مبني على السكون .

تربصون : فعل مضارع حذفت إحدى تاءيه مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة في محل نصب مقول القول .

بنا : جار ومجرور متعلقان بتربصون . إلا : أداة حصر لا عمل لها .

إحدى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، وهي مضاف .

الحسنيين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى .



7 ـ قال تعالى : { إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم } 106 المائدة .

إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان ، متضمن معنى الشرط ، مبني على السكون في محل نصب ، متعلق بجوابه المحذوف والتقدير : فشهادة اثنين .

حضر : فعل ماض مبني على الفتح .

أحدكم : أحد مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة .

الموت : فاعل مرفوع بالضمة . وجملة حضر في محل جر بالإضافة إلى إذا .

حين الوصية : حين ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بحضر ، وهو مضاف ، الوصية مضاف إليه مجرور بالكسرة .

اثنان : خبر لـ " شهادة " في أول الآية على تقدير مضاف محذوف ليتطابق المبتدأ والخبر مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى ، وأجاز الزمخشري أن تكون " شهادة " مبتدأ ، والخبر محذوف والتقدير : فيما فرض عليكم شهادة ، واثنان فاعل بشهادة ، والتقدير : أن يشهد اثنان ، وبه قال ابن هشام أيضاً .

ذوا عدل : ذوا صفة مرفوعة لاثنان وعلامة رفعها الألف ، وذوا مضاف ، وعدل مضاف إليه مجرور بالكسرة .

منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لاثنان أيضاً .



8 ـ قال تعالى : { وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين } 51 النحل .

وقال : الواو استئنافية ، قال فعل ماض مبني على الفتح .

الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع .

لا تتخذوا : لا ناهية جازمة ، وتتخذوا فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل . إلهين : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى .

اثنين : صفة منصوبة لإلهين وعلامة نصبها الياء لأنها ملحقة بالمثنى .

وجملة لا تتخذوا في محل نصب مقول القول . وجملة قال وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استئنافية .



9 ـ قال تعالى : { فإن كن نساءً فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك } 11 النساء .

فإن : الفاء تفريعية حرف مبني لا محل لها من الإعراب ، وهي شبيهة بفاء الاستئناف وفاء

التعليل ، إن حرف شرط مبني على السكون .

كن : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل جزم فعل الشرط ، ونون النسوة في محل رفع اسمها . نساء : خبر كان منصوب بالفتحة .

والجملة بعد الفاء لا محل لها من الإعراب استئنافية .

فوق اثنتين : فوق ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف صفة لنساء ، وهو مضاف ، اثنتين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بالمثنى ، ويجوز أن يكون " فوق " متعلقاً بمحذوف خبر ثان لكان .

فلهن : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولهن جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . ثلثا : مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف لأنه مثنى ، وهو مضاف .

ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة .

ترك : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .

وجملة ترك لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . وجملة فلهن ثلثا في محل جزم جواب

الشرط .



10 ـ قال تعالى : { فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا } 60 البقرة .

فانفجرت : الفاء هي الفصيحة لأنها أفصحت عن كلام مقدر ، وانفجرت فعل ماض مبني على

الفتح ، والتاء للتأنيث . منه : جار ومجرور متعلقان بانفجرت .

اثنتا عشرة : اثنتا فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى ، وعشرة الجزء الثاني من العدد المركب مبني على الفتح دائماً . عيناً : تمييز ملفوظ منصوب بالفتحة .



11 ـ قال تعالى : { وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً } 160 الأعراف .

وقطعناهم : الواو حرف عطف ، قطعناهم : فعل وفاعل ومفعول به .

اثنتي عشرة : اثنتي حال من المفعول به في قطعناهم منصوب بالياء لأنه ملحق بالمثنى ، وعشرة مبنية على الفتح ، وأجاز أبو البقاء العكبري أن يكون قطع بمعنى

صير فتكون " اثنتي عشرة " مفعولاً به ثانياً (1) .

ـــــــــــــــــ

1 ـ إملاء ما من به الرحمن ج1 ص287 .



أسباطاً : بدل منصوب بالفتحة من اثنتي عشرة ، والتمييز محذوف والتقدير : اثنتي عشرة فرقة وقال الزجاج لا يجوز أن يكون " أسباطاً " تمييزاً ، لأنه لو كان تمييزاً لكان مفرداً .

أمماً : بدل منصوب بالفتحة من أسباطاً .



12 ـ قال تعالى : { إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍّ } 23 الإسراء .

إمّا : إن حرف شرط جازم لفعلين ، وما زائدة للتوكيد .

يبلغن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والجملة في محل

جزم فعل الشرط .

عندك : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بيبلغن ، وعند مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

الكبر : مفعول به منصوب بالفتحة .

أحدهما : فاعل يبلغن ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

أو كلاهما : أو حرف عطف ، وكلاهما معطوف على أحدهما مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى .

فلا تقل : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا ناهية ، وتقل فعل أمر مجزوم بلا ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت . والجملة في محل جزم جواب الشرط . لهما : جار ومجرور متعلقان بتقل .

أف : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر ، مبني على الكسر مع التنوين ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت .



13 ـ قال تعالى : { كلتا الجنتين آتت أكلها } 33 الكهف .

كلتا : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر لأنه يعرب إعراب الاسم المقصور ، وهو مضاف .

الجنتين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى .

آتت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة ، والتاء للتأنيث الساكنة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .

أكلها : مفعول به منصوب بالفتحة ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

وجملة آتت في محل رفع خبر كلتا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mega4up.com
 
الباب الأول علامات الإعراب الفرعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الباب الأول / الإعراب والبناء
» الفصل الثاني علامات الإعراب في الأسماء
» تعلم الإعراب بكل سهولة
» الفصل الرابع الإعراب والبناء
» ثانيا ـ الجملة التي لا محل لها من الإعراب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشربينى للبرمجيات واشهار المواقع والمنتديات  :: 

اللغة العربية  :: النحو العربى

-
انتقل الى: