منتدى الشربينى للبرمجيات واشهار المواقع والمنتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشربينى للبرمجيات
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخولالتسجيل
صورة صاحب المنتدى محمدالشربينى 01062618079

 

 الفصل الثالث جمع المؤنث السالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرمحمدالشربينى
مدير المنتدى محمدالشربينى
مدير المنتدى محمدالشربينى
المديرمحمدالشربينى


الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 2845
نقاط : 62827
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 13/04/1985
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : www.mega4up.com

الفصل الثالث  جمع المؤنث السالم  Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الثالث جمع المؤنث السالم    الفصل الثالث  جمع المؤنث السالم  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 13, 2010 12:00 am

جمع المؤنث السالم



تعريفه :

هو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة ألف وتاء على آخره ، ولم يتغير مفرده عند الجمع . نحو : فاطمة : فاطمات ، زينب : زينبات ، معلمة : معلمات ، طلحة : طلحات ، منتدى : منتديات .

30 ـ ومنه قوله تعالى : { إن الحسنات يذهبن السيئات }1 .

وقوله تعالى : { ولله غيب السموات والأرض }2 .

وقوله تعالى : { والمحصنات من المؤمنات }3 .

شروط جمعه :

يشترط في جمع المؤنث السالم أن يكون مفرده أحد الكلمات الآتية :

1 ـ العلم المؤنث تأنيثا معنويا .

نحو : مريم : مريمات ، هند : هندات ، سعاد : سعادات ، زينب : زينبات .

2 ـ ما ختم بتاء التأنيث الزائدة علما كان ، أو غير علم .

العلم ، نحو : عائشة : عائشات ، فاطمة : فاطمات ، طلحة : طلحات .

وغير العلم ، نحو : شجرة : شجرات ، كراسة : كراسات ، حديقة : حديقات .

3 ـ ما ختم بتاء العوض ، أو تاء المبالغة .

مثال ما كانت التاء فيه عوض عن محذوف : ثُبة : ثبات ، عدة : عدات .

فالتاء في " ثبة " عوض عن الواو المحذوفة . فالأصل : ثُبَوٌ .

وفي عدة عوض عن الواو المحذوفة من أول الكلمة ، فالأصل : وعد .

ومثال ما كانت فيه التاء للمبالغة : قتَّالة : قتَّالات ، وعلاَّمة : علاَّماتا ،

ـــــــــــــــــ

1 ـ 114 هود . 2 ـ 3 ـ 5 المائدة .



وفهَّامة : فهَّامات . فالتاء في قتالة ، وعلامة ، وفهامة للمبالغة .

4 ـ ما كان صفة لمؤنث . نحو : مرضع : مرضعات ، طالق : طالقات ، عانس : عانسات ، نقول : هؤلاء مرضعات .

5 ـ ما كان صفة لمذكر غير عاقل . نحو : شاهق : شاهقات ، شامخ : شامخات ، معدود : معدودات . نقول : جبال شامخات .

6 ـ ما كان مصغرا لمذكر غير عاقل . نحو : دريهم : دريهمات ، نهير : نهيرات ، جبيل : جبيلات . نقول : معي دريهمات قليلة .

7 ـ ما صدر بـ " ابن ، أو ذي " من الأسماء غير العاقلة ، حيث تجمع صدورها . نحو : ابن آوى : بنات آوى ، وذو القرون : ذوات القرون .

8 ـ كل خماسي لم يسمع له عن العرب جمع تكسير .

نحو : سرادق : سرادقات ، حمّام : حمامات ، إصطبل : إصطبلات .

وكذلك الأسماء الأعجمية التي لم تجمع على غير جمع المؤنث السالم .

نحو : تلفون : تلفونات ، تلفزيون : تلفزيونات ، تلغراف : تلغرافات .

9 ـ ما كان مختوما بألف التأنيث المقصورة ، علما ، أو غير علم مؤنثا ، ومذكرا . مثال الأعلام المؤنثة : ليلى : ليلات ، سعدى : سعدات .

مثال الصفات : ذكرى : ذكرات ، نعمى : نعمات .

مثال الأعلام المذكرة : رضوى : رضوات .

10 ـ ما كان مختوما بألف التأنيث الممدودة ، علما ، أو غير علم ، مؤنثا ومذكرا .

مثال الأعلام المؤنثة : صحراء : صحراوات ، بيداء : بيداوات ، سناء : سناءات .

مثال الصفات : حمراء : حمراوات ، حسناء : حسناوات ، شقراء : شقراوات .

مثال الأعلام الذكور : مضاء : مضاءات ، ذكرياء : ذكرياءات .



كيفية الجمع أو طريقته :

لابد لجمع المفرد جمعا مؤنثا سالما أن نتبع الآتي :

أولا ـ جمع الاسم الصحيح :

1 ـ إذا كان المفرد مختوما بالتاء ، وجب حذفها عند الجمع ، تم تلحقه الألف والتاء الزائدتين ، للدلالة على الجمع .

نحو : فاطمة : فاطمات ، ومعلمة : معلمات .

31 ـ ومنه قوله تعالى : { فالصالحات قانتات حافظات للغيب }1 .

وقوله تعالى : { ويخرجهن من الظلمات إلى النور }2 .

2 ـ إذا كان الاسم المفرد صحيح الآخر ، فلا يحدث في أخره تغيير .

نحو : زينب : زينبات ، ومريم : مريمات .

3 ـ إذا كان الاسم مؤنثا لفظيا حذفت حذفت تاؤه أيضا .

نحو : طلحة : طلحات ، معاوية : معاويات ، عبيدة : عبيدات .

4 ـ إذا كان الاسم ثلاثيا ساكنا ، وصحيح العين ، غير مضعف ، مختوما ، أو غير مختوم بتاء زائدة يراعى في جمعه جمعا مؤنثا سالما الآتي :

أ ـ إذا كان مفتوح الفاء وجب في جمعه فتح عينه إتباعا لفائه .

نحو : تمرة : تمرات ، ودعد : دعدات ، وجمرة : جمرات ، صخرة : صخرات .

32 ـ ومنه قوله تعالى : { كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم }3 .

3 ـ ومنه قول العرجي :

" بالله يا ظبيات القاع قلن لنا "

ب ـ إذا كان مضموم الفاء جاز في جمعه ضم العين ، وفتحها ، وإسكانها .

نحو : غرفة : غُرُفات ، غُرَفات ، غُرْفات . وحجرة : حُجُرات ، حُجَرات ،

ـــــــــــــــــ

1 ـ 34 النساء . 2 ـ 16 المائدة .

3 ـ 167 البقرة .



حُجْرات . وذلك بضم العين على الإتباع للفاء ، أو الفتح ، أو الإسكان .

33 ـ ومنه قوله تعالى : { وهم في الغرفات آمنون }1 .

وقوله تعالى : { إن الذين ينادونك من وراء الحجرات }2 .

وقوله تعالى : { ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه }3 .

ج ـ وإذا كان المفرد مكسور الفاء جاز في عينه عند الجمع الكسر على الإتباع ، أو الفتح ، أو الإسكان . نحو : هند : هِنِدات بكسر العين ، وهِنَدات بفتحها ، وهِنْدات

بإسكانها . وسِدرة : سِدِرات ، سِدَرات ، سِدْرات .

5 ـ وإذا كان المفرد ثلاثيا مفتوح الفاء ، ومفتوح أو مضموم ، أو مكسور العين صحيحها يبقى في الجمع على حاله .

نحو : شجرة : شَجَرات . وبقرة : بقرات . وثمرة : ثَمَرات . بفتح العين .

34 ـ ومنه قوله تعالى : { وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان }4 .

ونحو : سَمُرة : سَمُرات (5) . بضم العين . 4 ـ ومنه قول امرئ القيس :

كأني غداة البين يوم ترحلوا لدى سمرات الحي ناقف حنظل

ونحو : نَمِرة : نَمِرات . بكسر العين .

6 ـ إذا كان الاسم الثلاثي معتل العين ، بقى الإسكان في الجمع .

نحو : تارة : تارات . دولة : دولات . بيضة : بيضات .

7 ـ أما إذا كان الاسم مضغم العين " مشدد " فلا تتغير حركته عند الجمع .

نحو : جنّة : جنّات . حبّة : حبات . حيّة : حيّات ، خطّة : خطّات .

35 ـ ومنه قوله تعالى : { وهو الذي أنشأ جنات معروشات }6 .

ــــــــــــــــ

1 ـ 37 النبأ . 2 ـ 4 الحجرات .

3 ـ 30 الحج . 4 ـ 43 يوسف .

5 ـ السُمر : نوع من أنواع الطلح . 6 ـ 141 الأنعام .



8 ـ وإذا كان المفرد صفة ساكنة العين ، سواء أكان مفتوح الفاء ، أم مضمومها ، أم مكسورها ، فليس في جمعه إلا تسكين العين .

نحو : ضَخمة : ضخْمات ، حُلوة : حلْوات ، جِلفة : جلْفات .

ثانيا ـ جمع الاسم المقصور :

لجمع الاسم المقصور جمعا مؤنثا سالما حالتان : ـ

1 ـ إذا كانت ألف المقصور ثالثة ردت إلى أصلها واوا ، أو ياء .

مثال ما أصله واوا : عصا : عصوات . رضا : رضوات . شذا : شذوات .

ومثال ما أصله ياء : هدى : هديات . مدى : مديات .

2 ـ إذا كانت ألفه رابعة فأكثر قلبت ياء .

نحو : ذكرى : ذكريات . منتدى : منتديات . مستشفى : مستشفيات .



ثالثا ـ جمع الممدود :

عند جمع الاسم الممدود جمعا مؤنثا سالما يراعى نوع الهمزة في آخره .

1 ـ إذا كانت الهمزة أصلية بقيت في الجمع على حالها .

نحو : إنشاء : إنشاءات . إملاء : إملاءات .

2 ـ إذا كانت زائدة للتأنيث وجب قلبها واوا .

نحو : صحراء : صحراوات . حمراء : حمراوات .

3 ـ إذا كانت مبدلة من حرف أصلي " واو ، أو ياء " جاز بقاؤها ، أو إبدالها واوا . نحو : سماء : سماءات وسماوات . دعاء : دعاءات ودعاوات .

زكرياء : زكرياءات وزكرياوات . وفاء : وفاءات ووفاوات .



رابعا ـ جمع المنقوص :

إذا جمع الاسم المنقوص جمعا مؤنثا سالما فلا يتغير فيه شيء عند الجمع إذا كانت ياؤه موجودة .

نحو : الساعية : الساعيات . الرابية : الرابيات . الداعية : الداعيات .

وإذا كانت ياؤه محذوفة ردت إليه عند الجمع .

نحو : قاض : قاضيات . ساع : ساعيات : راس : راسيات .

36 ـ ومنه قوله تعالى : { وجفان كالجواب وقدور راسيات }1 .



ملحقات جمع المؤنث السالم :

يلحق بجمع المؤنث السالم نوعين من الأسماء الشبيهة بجمعه ، وليس في الأصل جمعا مؤنثا سالما ، وهي :

1 ـ الكلمات التي لها معنى الجمع ، ولكن لا مفرد لها من لفظها .

نحو : أولات : فهي يدل على جماعة الإناث ، ولكن مفردها " ذات " بمعنى صاحبة .

نقول : المعلمات أولات فضل .

37 ـ ومنه قوله تعالى : { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن }2 .

ونحو : بنات ، وأخوات : هاتان الكلمتان من الكلمات التي لم يسلم فيها بناء المفرد من التغيير عند جمعها جمعا مؤنثا سالما ، وهذا مخالف لقاعدة جمع السلامة ، إذ يجب عدم تغيير صورة المفرد عند الجمع السالم ، لذلك ألحقت الكلمتان السابقتان ، ومثيلاتها به .

نقول : هؤلاء بنات مهذبات . وصافحت البناتِ والأخواتِ المهذبات .

وأثنت المعلمة على البنات والأخوات المهذبات .

ومنه قوله تعالى : { فاصطفى البنات على البنين }3 .

وقوله تعالى : { حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم }4 .

ــــــــــــ

1 ـ 13 سبأ . 2 ـ 4 الطلاق .

3 ـ 153 الصافات . 4 ـ 23 النساء .



2 ـ بعض الألفاظ التي سمي بها من جمع المؤنث ، وصارت أعلاما لمذكر أو لمؤنث بسبب التسمية ، ولعل من أهم دواعي التسمية بجمع المؤنث ، أو المذكر السالمين ، أو غيره من الجموع الأخرى هو المدح ، أو الذم ، أو التمليح (1) .

ومن هذه الألفاظ : أذرعات (2) .

5 ـ قال الشاعر :

تنورتها من أذرعات وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عالِ

الشاهد " أذرعات " حيث أعربت إعراب جمع المؤنث السالم فجرت بتنوين الكسر ، لأن أصلها جمع مؤنث سالم ، ثم سمي بها بلد ، فهو في اللفظ جمع ، وفي المعنى مفرد .

ومنه : سادات ، وعنايات ، وسعادات ، وزينبات ، وعرفات ، وما شابه ذلك من الأسماء المسمى بها لأسماء مفردة ، ولكنها في الأصل جموع مؤنثة ، فعوملت معاملة جمع المؤنث السالم في الإعراب .

إعرابه :

يعرب جمع المؤنث السالم رفعا بالضمة ، ونصبا وجرا بالكسرة ، فهو من المعربات التي نابت فيها حركة عن حركة أخرى . فقد نابت الكسرة عن الفتحة في حالة النصب . ففي الرفع نقول : جاءت الطالباتُ مبكراتٍ .

فالطالبات فاعل مرفوع بالضمة ، ومبكرات حال منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة . 39 ـ ومنه قوله تعالى : { والمحصنات من المؤمنات }3 .

وقوله تعالى : { والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره }4 .

وفي النصب نقول : إن المعلمات مخلصات .

ـــــــــــــ

1 ـ النحو الوافي ج3 ص137 هامش رقم1 .

2 ـ اسم لقرية بالشام . 3 ـ 5 المائدة .

4 ـ 54 الأعراف .



المعلمات اسم إن منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة .

ومنه قوله تعالى : { والذين يرمون المحصنات }1 .

المحصنات مفعول به منصوب بالكسرة ، والغافلات صفة منصوبة بالكسرة .

40 ـ ومنه قوله تعالى : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات }2 .

وفي الجر نقول : أثنيت على المربياتِ الفاضلاتِ .

41 ـ ومنه قوله تعالى : { لتخرج الناس من الظلمات }3 .

وقوله تعالى : إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون }4 .

فوائد وتنبيهات :

1 ـ هناك بعض الكلمات المنتهية بالألف والتاء ، ولكنها في حقيقتها ليست جمعا مؤنثا سالما ، إما لكون الألف فيها أصلية . نحو : قضاة ، وغزاة .

أو لأن التاء فيها أصلية . نحو : أقوات وأبيات .

وهذه الكلمات عبارة عن جموع تكسير ، ترفع بالضمة ، وتنصب بالفتحة ، وتجر بالكسرة . نقول : جاء القضاةُ . إن القضاةَ عادلون . وسلمت على القضاةِ .

ونقول : هذه أبيات شعرية جميلة . وقرأت أبياتا شعرية جميلة .

42 ـ ومنه قوله تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم }5 .

" فأمواتا " خبر كان منصوبة بالفتحة ، لأنها جمع تكسير والتاء فيه أصلية ، وليست جمع مؤنث سالما .

ومنه قوله تعالى : { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا }6.

2 ـ يجوز في الأسماء المسماة بجمع المؤنث السالم ، والتي ذكرناها في موضعها ، ثلاثة أنواع من الإعراب :

ــــــــــــــــ

1 ـ 5 المائدة . 2 ـ 5 المائدة .

3 ـ 11 البروج . 4 ـ 1 إبراهيم .

5 ـ 4 الحجرات . 6 ـ 28 البقرة .



أ ـ النوع الأول وهو أصحها : أن يعرب الاسم كما كان عليه قبل التسمية ، فيرفع بالضمة مع التنوين ، لأن التنوين للمقابلة . نحو : هذه عناياتٌ .

وينصب ويجر بالكسرة مع التنوين ، نحو : رأيت عناياتٍ ، ومررت بعناياتٍ .

ب ـ النوع الثاني : أن يعرب الاسم رفعا بالضمة ، ونصبا وجرا بالكسرة بدون

تنوين . نحو : هذه عرفاتُ . وزرت عرفاتِ . ووقفت في عرفاتِ .

ج ـ النوع الثالث : أن يعرب الاسم إعراب الممنوع من الصرف ، فيرفع بالضمة بدون تنوين ، وينصب ويجر بالفتحة .

نحو : هذه أذرعاتُ . وسكنت أذرعاتَ . ورحلت إلى أذرعاتَ .

وأرى أن هذا النوع من الإعراب حسن أيضا ، إلى اعتبار استعمال هذه الأسماء مفردة مؤنثة .

3 ـ لا يصح جمع ما كان من الأسماء على وزن " فَعْلاء " مؤنث " أفعل " جمع مؤنث سالما ، وإنما تجمع جمع تكسير .

فنقول في جمع حمراء مؤنث أحمر : حُمْر ، ولا نقول : حمراوات .

وفي خضراء مؤنث أخضر : خُضْر ، ولا نقول : خضراوات .

4 ـ لا يصح جمع " فعلى " مؤنث " فعلان " جمعا مؤنثا سالما ، وإنما تجمع جمع تكسير . فلا نقول في : سكرى مؤنث سكرن : سكريات ، وإنما نقول : سُكارى .

كذلك لا يجوز جمعها جمعا مذكرا سالما ، فلا نقول في سكرى : سكرانون .

5 ـ لا يصح في بعض الألفاظ أن تجمع جمعا مؤنثا سالما ، وإنما الصحيح فيها أن تجمع جمع تكسير ، وأهم هذه الألفاظ : امرأة ، أَمة ، شاة ، أُمَّة ، شفة ، ملة .

فلا يقال فيها : امرآت ، أمات ، شاهات ، أُمّات ، شفات ، مِلاّت .

لأن ذلك مناف لقواعد ، وأصول اللغة . وإنما نقول : نساء ، إماء ، شياه ، أمم ، شفاه ملل .


نماذج من الإعراب



30 ـ قال تعالى : { أن الحسنات يذهبن السيئات } 114 هود .

إن : حرف توكيد ونصب . الحسنات : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة . يذهبن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون ضمير متصل في محل رفع فاعل .

السيئات : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة .

وجملة يذهبن في محل رفع خبر إن .



31 ـ قال تعالى : { فالصالحات قانتات حافظات للغيب } 34 النساء .

فالصالحات : الفاء حرف استئناف ، الصالحات مبتدأ مرفوع بالضمة .

قانتات : خبر أول مرفوع بالضمة . حافظات : خبر ثان مرفوع بالضمة .

للغيب : جار ومجرور متعلقان بحافظات .

والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية .



32 ـ قال تعالى : { كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم } 167 البقرة .

كذلك : الكاف حرف تشبيه وجر ، ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالكاف ، واللام للبعد ، والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب لمفعول مطلق محذوف عامله الفعل الذي بعده ، والتقدير : يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم إراءة مثل تلك الإراءة .

يريهم : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول .

الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .

أعمالهم : مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.

حسرات : مفعول به ثالث منصوب بالكسرة .

ويجوز في حسرات أن تعرب حالا ، إذا اعتبرنا الرؤية بصرية ، والوجه الأول أرجح باعتبار أن الرؤية قلبية فيتعدى الفعل " يرى " لثلاثة مفاعيل .



3 ـ قال العرجي :

بالله يا ظبيات القاع قلنا لنا ليلاي منكن أم ليلى من البشر

بالله : جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف .

يا ظبيات : يا حرف نداء ، ظبيات منادى منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم ، وهو مضاف ، القاع : مضاف إليه مجرور .

قلنا : فعل ماض ، ونون النسوة في محل رفع فاعل .

لنا : جار ومجرور متعلقان بقال .

ليلاي : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وليلا مضاف وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .

منكن : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر . والجملة في محل نصب مقول القول .

أم : حرف عطف . ليلى : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة .

من البشر : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ .

الشاهد المطلوب قوله ظبيات حيث فتح العين وهي الباء تبعاً لفتحة الفاء التي هي الظاء في جمع الاسم الثلاثي الساكن العين الصحيحها وهو ظبية .



33 ـ قال تعالى : { وهم في الغرفات آمنون } 37 سبأ .

وهم : الواو حرف عطف ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

في الغرفات : جار ومجرور متعلقان بـ " آمنون " ، أو في محل نصب حال .

آمنون : خبر مرفوع بالواو .

34 ـ قال تعالى : { وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان } 43 يوسف .

وقال : الواو حرف عطف ، قال فعل ماض مبني على الفتح .

الملك : فاعل مرفوع بالضمة . إني : إن واسمها .

أرى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . سبع : مفعول به منصوب بالفتحة ، وسبع مضاف .

بقرات : مضاف إليه مجرور بالكسرة . سمانٍ : صفة لبقرات مجرورة بالكسرة .

وجملة أرى في محل رفع خبر إن . وجملة إني وما في حيزها في محل نصب مقول القول .



4 ـ قال امرؤ القيس :

كأني غداة البين يوم تحمّلوا لدى سمرات الحي ناقف حنظل

كأني : كأن حرف مشبه بالفعل من أخوات إن ، وياء المتكلم في محل نصب اسمها .

غداة : ظرف زمان متعلق بناقف الآتي ، ويصح تعليقه بكأن لما فيها من معنى التشبه ، وتعليق الظرف والجار والمجرور بالحرف جائز إذا تضمن الحرف معنى الفعل ، والتقدير : أشبه نفسي ، وتعليقه بناقف أقوى ، وغداة مضاف ، والبين : مضاف إليه .

يوم : ظرف زمان بدل من غداة بدل كل من بعض .

تحملوا : فعل وفاعل والألف فارقة ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة يوم إليها .

لدى : ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب متعلق بما تعلق به غداة ، ولدى مضاف ، وسمرات : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وسمرات مضاف ، والحي مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة .

ناقف : خبر كأن مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، وحنظل : مضاف إليه مجرور بالكسرة من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وفاعل ناقف ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا . والجملة الاسمية كأني وما في حيزها مستأنفة لا محل لها من الإعراب .



35 ـ قال تعالى : { وهو الذي أنشأ جنات معروشات } 141 الأنعام .

وهو : الواو استئنافية ، وهو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر .

أنشأ : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الاسم الموصول وهو العائد أو الرابط لجملة الصلة ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

جنات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم .

معروشات : صفة لجنات منصوبة بالكسرة .



36 ـ قال تعالى : { وجفان كالجواب وقدور راسيات } 13 سبأ .

وجفان : الواو حرف عطف ، جفان معطوفة على تماثيل مجرورة بالكسرة .

كالجواب : الكاف حرف جر وتشبيه والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لجفان ، وحذفت ياء الجواب في خط القرآن .

وقدورٍ : عطف على الجفان . راسيات : صفة مجرورة لقدور .



37 ـ قال تعالى : { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن } 4 الطلاق .

وأولات : الواو حرف عطف وأولات مبتدأ مرفوع بالضمة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم ، وأولات مضاف ، والأحمال : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

أجلهن : مبتدأ مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

أن : حرف مصدري ونصب .

يضعن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب والمصدر المؤول في محل رفع خبر المبتدأ أجلهن والتقدير : وضع ، ونون النسوة في محل رفع فاعل يضع . حملهن : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة أجلهن في محل رفع خبر المبتدأ أولات . وجملة أولات معطوفة على ما قبلها .



38 ـ قال تعالى : { أصطفى البنات على البنين } 153 الصافات .

أصطفى : الهمزة للاستفهام الإنكاري حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب استغني بها عن همزة الوصل للتوصل للنطق بالساكن ، واصطفى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله . البنات : مفعول به منصوب بالفتحة .

على البنين : جار ومجرور متعلقان باصطفى بعد تضمينه معنى أفضل .



5 ـ قال الشاعر :

تنورتها من أذرعات وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عالي

تنورتها : فعل وفاعل ومفعول به .

من أذرعات : جار ومجرور وعلامة جره الكسرة إذا قرأناه منوناً أو من غير تنوين ، أما إذا قرأناه بالفتح فعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث ، والجار والمجرور متعلقان بتنور .

وأهلها : الواو للحال وأهل مبتدأ والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

بيثرب : جار ومجرور وعلامة جره الفتحة لأنه اسم ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ ، والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب حال .

أدنى : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وأدنى مضاف ، ودارها : مضاف إليه ، ودار مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

نظر : خبر المبتدأ مرفوع . عال : صفة مرفوعة لنظر .

الشاهد في قوله : " أذرعات " فإن أصله جمع ثم نقل فصار اسم بلد فهو في اللفظ جمع وفي المعنى مفرد .

وفي كلمة " أذرعات " ثلاثة أوجه من الإعراب كما ذكر ابن عقيل في شرحه على الألفية .

1 ـ الوجه الأول : ينصب بالكسرة كما كان قبل التسمية به ، ولا يحذف منه التنوين " من أذرعاتٍ " وهذا هو الوجه الصحيح .

2 ـ الوجه الثاني : أنه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة من غير تنوين " من أذرعاتِ " .

3 ـ الوجه الثالث : أنه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة من غير تنوين باعتباره ممنوعاً من الصرف " من أذرعاتَ " .



39 ـ قال تعالى : { والمحصنات من المؤمنات } 5 المائدة .

والمحصنات : الواو استئنافية أو عاطفة ، المحصنات مبتدأ مرفوع بالضمة ،

وخبره محذوف دل عليه ما قبله ، أي : حل لكم ، والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها .

من المؤمنات : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من المحصنات . والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية ، أو معطوفة على ما قبلها .



40 ـ قال تعالى : { إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا } 24 النور .

إن : حرف توكيد ونصب .

الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم إن .

يرمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

المحصنات : مفعول به منصوب بالكسرة . والغافلات المؤمنات نعت للمحصنات .

لعنوا : فعل ماض مبني للمجهول وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل .

وجملة لعنوا في محل رفع خبر إن . في الدنيا : جار ومجرور متعلقان بلعنوا .



41 ـ قال تعالى : { لتخرج الناس من الظلمات إلى النور } 1 إبراهيم .

لتخرج : اللام لام التعليل ، وتخرج فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت . الناس : مفعول به منصوب .

من الظلمات : جار ومجرور متعلقان بتخرج .

إلى النور : جار ومجرور متعلقان بتخرج أيضاً .



42 ـ قال تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم } 28 البقرة .

كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال والعامل فيه الفعل بعده ، وصاحبه واو الجماعة .

تكفرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون واو الجماعة في محل رفع فاعل .

بالله : جار ومجرور متعلق بتكفرون ، وجملة كيف تكفرون مستأنفة لا محل لها من الإعراب . وكنتم : الواو للحال ، وكان واسمها والجملة في محل نصب حال من واو الجماعة في تكفرون ، والرابط الواو والضمير ، وقد المقدرة قبل الفعل الماضي الناقص لتقربه من الحال . أمواتاً : خبر كان منصوب بالفتحة .

فأحياكم : الفاء حرف عطف ، وأحيى فعل ماض مبني على الفتح المقدر والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة أحيى معطوفة على ما قبلها ، فهي في محل نصب حال مثلها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mega4up.com
 
الفصل الثالث جمع المؤنث السالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشربينى للبرمجيات واشهار المواقع والمنتديات  :: 

اللغة العربية  :: النحو العربى

-
انتقل الى: