منتدى الشربينى للبرمجيات واشهار المواقع والمنتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشربينى للبرمجيات
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخولالتسجيل
صورة صاحب المنتدى محمدالشربينى 01062618079

 

 الفصل الثالث الاشتغال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرمحمدالشربينى
مدير المنتدى محمدالشربينى
مدير المنتدى محمدالشربينى
المديرمحمدالشربينى


الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 2845
نقاط : 62827
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 13/04/1985
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 39
الموقع : www.mega4up.com

الفصل الثالث  الاشتغال  Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الثالث الاشتغال    الفصل الثالث  الاشتغال  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 13, 2010 12:24 am

الاشتغال



تعريفه : هو انشغال العامل المتعدي بالعمل في ضمير يعود على الاسم المتقدم ، أو بما يلابس ضميره . نحو : محمدا أكرمته . وواجبك اكتبه .

163 ـ ومنه قوله تعالى : { وكل شيء فصلناه تفصيلا }1 .

وقوله تعالى : { والجبال أرساها }2 .

وقوله تعالى : { والقمر قدرناه منازلا }3 .

24 ـ ومنه قول عمرو بن كلثوم :

ملأنا البر حتى ضاق عنا وماء البحر نملؤه سفينا

ومثال انشغال الفعل بما يلابس ضمير الاسم المتقدم قولنا : صديقك أحسن وفادتَه , وعدوك اقطع دابره .

وفي هذه الحالة نقدر فعلا ملائما للمعنى . نحو : أكرم صديقك أحسن وفادته .

ومما تجدر الإشارة إليه أن الاسم المتقدم على الفعل في الأمثلة السابقة ، لا نقطع فيه النصب بفعل محذوف يفسره ما بعده . إذ يجوز فيه الرفع على الابتداء ، والجملة بعده في محل رفع خبر ، إلا إذا توفرت فيه شروط معينة وجب فيه النصب .

فـ " محمدا " يجوز أن نعربه مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور ، والتقدير : أكرمت محمدا أكرمته ، واكتب واجبك اكتبه ، وفصلنا كل شيء فصلناه ، وأرسى الجبال أرساها ، وقدرنا القمر قدرناه ، ونملأ ماء البحر نملؤه .

ويجوز أن نعربه مبتدأ ، والجملة بعده في محل رفع خبر .

ــــــــــــــــــ

* قسم من أقسام المفعول به المحذوف عامله .

1 ـ 12 الإسراء . 2 ـ 32 النازعات .

3 ـ 39 يس .



أولا ـ المواضع التي يتعين فيها وجوب النصب للاسم المشغول عنه : ــ

يجب نصب الاسم المشغول عنه بفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور إذا وقع بعد الأدوات التي تختص بالفعل . كأدوات الاستفهام ما عدا الهمزة ، وأدوات الشرط ، والتخصيص ، والعرض .

مثال الاستفهام : هل الواجب عملته ؟ وهل الخير فعلته ؟

مثال الشرط : إن محمدا صادفته فسلم عليه .

وإن درسك أهملته عاقبتك .

والتحضيض نحو : هلاّ الحق قلته . هلاّ العمل أتقنته .

والعرض نحو : ألا صديقا تزره ، ألا العاجز ساعدته .



ثانيا ـ المواضع التي يتعين فيها وجوب الرفع :

يجب رفع المشغول عنه إذا وقع مبتدأ ، وذلك في ثلاثة مواضع :

1 ـ بعد إذا الفجائية . نحو : خرجت فإذا الشوارع تغمرها السيول .

الشوارع : مبتدأ ، ولا يصح أن تكون مفعولا به لفعل محذوف ، لأن إذا الفجائية لم يوليها العرب إلا مبتدأ أو خبر .

164 ـ نحو قوله تعالى : { فألقاها فإذا هي حية تسعى }1 .

وقوله تعالى : { فإذا لهم مكر في آياتنا }2 .

فـ " إذا " الفجائية لا يقع بعدها إلا الجملة الاسمية {3} .

فإن نصبنا بعدها الاسم بفعل محذوف امتنع ذلك ، لأنها لا تختص بالدخول على الأفعال .

وعلى عكسها " إذا " التي للجزاء ، فهي لا تختص إلا بالدخول على الأفعال ، لأن

ــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ 20 طه . 2 ـ البرهان في علوم القرآن ج4 ص194 .

3 ـ انظر كتابنا المستقصى في معاني الأدوات النحوية وإعرابها ج1 ص 66 .



الجزاء لا يكون إلا بالفعل {1} .

165 ـ نحو قوله تعالى : { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين }2 .

وقوله تعالى : { فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة }3 .

فإن جاء بعدها اسم رفعناه على تأويل فعل محذوف .

166 ـ نحو قوله تعالى : { وإذا الموءودة سئلت }4 .

وقوله تعالى : { وإذا الجنة أزلفت }5 . وقوله تعالى : { إذا الشمس كورت }6 .

والتقدير : فإذا سئلت الموءودة ، وقس عليه .

2 ـ بعد واو الحال . نحو : وصلت والشمس مائلة للمغيب .

ونحو : صافحت محمدا وخالد يبتسم . وينام الناس والجندي تسهر عيناه .

3 ـ قبل ما له الصدارة كأدوات الاستفهام ، أو الشرط ، أو التحضيض ، أو كم الخبرية ، أو لام الابتداء ، أو ما النافية ، أو ما التعجبية ، أو إن وأخواتها .

نحو : القلم هل أعدته لصاحبه ، والكتاب هل قرأته .

ونحو : محمد إن يحضر فبلغه تحياتي ، والدرس متى تحفظه تنجح .

ونحو : القصة هلاّ قرأتها ، والمقالة هلاّ كتبتها .

ونحو : عليّ كم أحسنت إليه ، وعبد الله كم جالسته .

ونحو : الكتاب لأنا اشتريته ، والواجب لأنا حللته .

ونحو : الكذب ما قلته ، والشر ما فعلته .

ونحو : الجو ما ألطفه ، والسماء ما أجملها .

ونحو : يوسف إني أكرمه ، وأخون لعلي أعرفه .

فلأسماء في الأمثلة السابقة ، والواقعة قبل ما له الصدارة جاءت مبتدآت ، والجمل بعدها في

ـــــــــــــــــــــــ

1 ـ الأزهية للهروي ص204 . 2 ـ 15 القلم .

3 ـ 34 الأعراف . 4 ـ 8 التكوير .

5 ـ 13 التكوير . 6 ـ 1 التكوير .



محل رفع أخبار لها ، ولا يصح نصب تلك الأسماء بأفعال محذوفة يدل عليها الأفعال المذكورة ، لأن الأفعال الواقعة بعد الأدوات السابقة لا تعمل فيما قبل تلك الأدوات ، وما لا يعمل لا يفسر عاملا .



ثالثا ـ المواضع التي يتعين فيها ترجيح النصب :

يرجح نصب المشغول عنه في ثلاثة مواضع هي :

1 ـ أن يقع بعد الاسم المشغول عنه فعل طلبي : أمر ، أو نهي ، أو دعاء .

نحو : الدرس احفظه ، والصديق أكرمه .

ونحو : الواجب لا تهمله ، والكتاب لا تمزقه .

ونحو : عليا هداه الله ، وأحمد سامحه الله ، واللهم أمري يسره .

2 ـ أن يقع الاسم بعد : حتى ، وبل ، ولكن الابتدائيات .

نحو : صافحت الحاضرين حتى محمدا صافحته .

ونحو : ما عاقبت عليا ولكن يوسف عاقبته .

ونحو : ما شربت الشاي بل اللبن شربته .

3 ـ أن يقع بعد همزة الاستفهام . نحو : أ الكتاب قرأته ، وأمحمدا كافأته .

167 ـ ومنه قوله تعالى : { أ هؤلاء من الله عليهم من بيننا }1 .

وقوله تعالى : { قالوا أ بشرا منا واحدا نتبعه }2 .

4 ـ أن يقع الاسم جوابا لمستفهم عنه منصوب . نحو : عليا استقبلته .

في جواب من سأل : من استقبلت ؟

ونحو : التمر أكلته . في جواب : ماذا أكلت ؟

5 ـ أن يعطف الاسم المشغول عنه على جملة فعليه عمل فعلها النصب فيما بعده . نحو : شاهدت محمدا وعليا صافحته ، عاقبت المهمل والمجتهد كافأته .

ــــــــــــــــــ

1 ـ 53 الأنعام . 2 ـ 24 القمر .



168 ـ ومنه قوله تعالى : { ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك }1 .

فـ " رسلا " الثانية أجاز فيها النحاة النصب بفعل مضمر يفسره ما بعده .

وقوله تعالى : { ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم }2 .

وقوله تعالى : { يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما }3 .

فـ " الجان ، والظالمين " كل منهما مفعول به منصوب بفعل محذوف يفسره ما بعده ، لعطفه على ما عمل فيه الفعل " خلقنا " وهو كلمة " الإنسان " ، والفعل " يدخل " ، ومعموله اسم الموصول " من " ، وتقدير الأفعال المحذوفة في الآيات الثلاث السابقة هي : وقصصنا رسلا ، وخلقنا الجان ، ويعذب الظالمين .

ومنه قول ضبع الفزاري :

أصبحت لا أحمل السلاح ولا أمــلك رأس البعيـــر إن نفــرا

والذئب أخشاه إن مررت به وحدي وأخشى الرياح والمطرا

الشاهد قوله : والذئب أخشاه . فنصب الذئب باعتباره مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل أخشى ، لأنه عطف على الجملة الفعلية في البيت الأول ، والتي نصب فيها الفعل مفعولا به وهي : لا أحمل السلاح ، ولا أملك رأس البعير .

والتقدير : وأخشى الذئب .

رابعا المواضع التي يتعين فيها ترجيح الرفع : ـ

يترجح رفع الاسم المشغول عنه في غير المواضع السابقة ، أي إذا لم يكن ما يوجب نصبه ، أو يرجحه ، أو يوجب رفعه .

نحو : المجتهد كافأته ، والمهمل عاقبته .

فقد رجح النحاة في الاسم الواقع قبل الفعل كما هو واضح في الأمثلة السابقة الرفع

ــــــــــــــــــــ

1 ـ 164 النساء . 2 ـ 31 الإنسان .



على الابتداء ، والجملة بعده في محل رفع خبر .

وقد أجاز بعضهم نصبه على الاشتغال . فنقول : المجتهدَ كافأته . بنصب المجتهد ، ومحمدا أكرمته .

169 ـ ومنه قوله تعالى : { ذلك نتلوه عليك من الآيات }1 .

فـ " ذلك " جاز فيها أن تكون في موضع على الابتداء ، وهو الأرجح ، والنصب على الاشتغال ، وهو المرجوح .

ومنه قوله تعالى : { أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما }2 .

جاز في " أولئك " الرفع لأنها مبتدأ ، وخبره الجملة الفعلية ، وجاز فيه النصب بإضمار فعل يفسره ما بعده فيكون من باب الاشتغال . إير أن الوجه الأول أرجح .

وقد عللوا رجحان الوجه الأول بقولهم : أن من يقل : زيد ضربته . أفصح وأكثر شيوعا من قولهم : زيدا ضربته . بالنصب ، ولن معمول ما بعد حرف الاستقبال مختلف في جواز تقديمه في نحو : سأضرب زيدا ، وإذا كان كذلك فلا يجوز الاشتغال ، فالأجود الحمل على ما لا خلاف فيه {3} .

ومنه قوله تعالى : { وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به }4 .

فـ " ذلكم " يجوز فيها الرفع على الابتداء ، وخبره جملة وصاكم ، أو مفعول به منصوب على الاشتغال . والوجه الأول أحسن لما بينا آنفا من ترجيح الرفع على النصب في مثل هذه المواضع ، فتدبر ، والله أعلم .



خامسا ـ جواز الرفع والنصب :

يجوز في الاسم المشغول عنه الرفع والنصب إذا عطفنا على الجملة ذات الوجهين

والمقصود بالجملة ذات الوجهين : أنها الجملة التي صدرها اسم وعجزها فعل ،

ــــــــــــــــــــــ

1 ـ 58 آل عمران . 2 ـ 162 النساء .

3 ـ البحر المحيط ج3 ص396 وما بعدها .

4 ـ 152 الأنعام .



فهي اسمية باعتبارها مبتدأ وخبر ، وفعلية باعتبارها مختومة بفعل ومعموله {1} .

نحو : محمد مسافر وعليٌّ أو عليا أنزلته عندي .

ونحو : خالد أخفق وإبراهيمَ أو إبراهيمُ كافأته .

ومنه قوله تعالى : { والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل }2 .

170 ـ وقوله تعالى : { والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان }3 .

فقد قرئ " القمر " بالرفع على الابتداء ، وقرئ بالنصب على الاشتغال {4} .

وقال العكبري : إنه في رواية الرفع محمول على " آية " ، أو على و الشمس {5}

أما " السماء " فقد قرأها الجمهور بالنصب على الاشتغال ، وقرأ أبو السمال بالرفع مراعيا مشاكلة الجملة الابتدائية ، أما الجمهور فقد راعوا مشاكلة الجملة التي تليه وهي " يسجدان " {6} .



تنبيهات وفوائد :

1 ـ يجوز النصب على الاشتغال لاسم الموصول المشبه بالشرط الذي دخلت في خبره الفاء . 171 ـ نحو قوله تعالى : { واللذان يأتيانها منكم فآذوهما }7 .

وقوله تعالى : { واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم }8

ــــــــــــــــــــــ

1 ـ شرح ألفية ابن مالك لابن الناظم ص240 .

2 ـ 38 ، 39 يس . 3 ـ 6 ، 7 الرحمن .

4 ـ البحر المحيط ج7 ص 325 .

5 ـ العكبري ج2 ص 105 .

6 ـ البحر المحيط ج8 ص 189 ، والعكبري ج2 ص 123 .

7 ـ 16 النساء . 8 ـ 15 النساء .



ففي الآيتين السابقتين أجري الموصولان " اللذان ، و اللاتي " مجرى الشرط بدخول الفاء في الفعل " فاستشهدوا " ، و الفعل " فآذوهما " لذلك لا يجوز أن ينتصب كل من الموصولين السابقين بإضمار فعل يفسره ما بعده ، ويكون ذلك من باب الاشتغال ، لأن كلا من الفعلين المذكورين لا يصح أن يعمل في الاسم الموصول لجريانه مجرى فعل الشرط .

وقال العكبري : لا يجوز أن يعمل ما بعد الفاء فيما قبلها في مثل هذا الموضع يعني الموضع السابق ـ ولو عري من ضمير المفعول ، لأن الفاء هنا في حكم الفاء الواقعة في جواب الشرط ، وتلك تقطع ما بعدها عما قبلها {1} .

وبناء على ما تقدم يعرب اسم الموصول في كل من الآيتين السابقتين مبتدأ ، وخبره في الآية الأولى : الجملة الفعلية " فاستشهدوا ... إلخ " مع جواز دخول الفاء زائدة على الخبر على رأي الجمهور ، لأن المبتدأ أشبه بالشرط في كونه موصولا عاما صلته فعل مستقبلي . ويجوز أن يكون الخبر محذوفا تقديره : فيما يتلى عليكم حكم اللاتي ، فحذف الخبر ، والمضاف إلى المبتدأ لدلالته عليهما ، وأقيم المضاف إليه مقامه ، ونظيره ما تمثل به سيبويه في قوله تعالى :

{ الزانية والزاني فاجلدوا }2 .

172 ـ وقوله تعالى : { والسارق والسارقة فاقطعوا }3 .

وما قيل في الآية الأولى يقال في الآية الثانية .

وقد أجاز البعض النصب على تقدير إضمار فعل يفسره الخبر ، ويقبح أن يفسره ما في

الصلة {4} .

2 ـ ذكرنا فيما سبق في تعريف الاشتغال أن بتقدم اسم ، ويتأخر عنه فعل ، أو وصف صالح للعمل فيما قبله منشغل عن العمل فيه بالعمل في ضميره ، أو ملابسه . إلا أن بعض الأفعال لا يصلح

ــــــــــــــــــــــــ

1 ـ إملاء ما من به الرحمن ج1 ص 96 . 2 ـ 2 النور .

3 ـ 38 المائدة . 4 ـ مشكل إعراب القرآن ج1 ص 193 .



أن يكون ناصبا للاسم المتقدم عليه ولو لم يشغل عنه بضميره ، وذلك كالأفعال الواقعة شرطا ، أو جوابا ، أو كانت جامدة مسبوقة بما التعجبية ، وقد ذكرنا ذلك في موضعه ، وكذلك الفعل الواقع صفة .

173 ـ نحو قوله تعالى : { وكل شيء فعلوه في الزبر }1 .

فـ " كل " وجب فيها الرفع على الابتداء ، لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها ، وما لا يعمل لا يفسر عاملا {2} .

فالجملة الفعلية في محل رفع صفة لكل {3} . و " في الزبر " في محل رفع خبر .

3 ـ إن العامل المنشغل بضمير الاسم المتقدم عليه ، إما أن يكون فعلا كما في جميع الأمثلة الواردة في هذا الباب ، وقد يكون شبيها بالفعل في عمله ، كالأوصاف المشتقة من الفعل كاسم الفاعل ، واسم المفعول إذا جاءا بمعنى الحال ، أو الاستقبال ، وألا يقعا صلة " لأل " لامتناع عمل الصلة فيما قبلها ، وما لا يعمل لا يفسر عاملا ، وعليه امتنع تفسير الصفة المشبهة ، فلا يجوز نحو : خالدا أنا الضاربه . ولا : وجه الأب محمد حسنه .

ومن الأمثلة على الأوصاف التي توفرت فيها شروط العمل قولنا : محمدا أنا ضاربه . وعليا أنت أكرمته .

4 ـ إذا وقع الفعل جوابا للقسم فلا يفسر عاملا ، لذلك يجب رفع الاسم المتقدم .

نحو : المجتهد والله لأكافئنه ، والمهمل والله لأعاقبنه .

174 ـ ومنه قوله تعالى : { والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم }4 .

وقوله تعالى : { والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة }5.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ 52 القمر . 2 ـ حاشية الصبان على شرح الأشموني ج2 ص 80 .

3 ـ شرح الكافية للرضي ج1 ص 178 .

4 ـ 7 العنكبوت . 5 ـ 41 النحل .



فـ " المهمل ، والمجد ، والذين " في الآيتين السابقتين وجب في كل منها الرفع على الابتداء ، وجملة جواب القسم في محل رفع خبر .

ذكر ذلك صاحب شرح الكافية فقال : " وكذا جواب القسم لا يعمل فيما قبل القسم ، فيجب الرفع في مثل : زيد والله لأضربنه ، لأن القسم له صدر الكلام لتأثيره في الكلام " {1} . ولكن البعض أجاز النصب بفعل محذوف يدل عليه الفعل المذكور ، وهو غير صحيح لأن جواب القسم لا يفسر ما قبله فانتبه .

5 ـ إذا فصلت " إلا " بين الفعل المتأخر عنها ، العامل في ضمير الاسم المتقدم عليها ، امتنع بصب الاسم على الاشتغال . نحو : ما كتاب إلا قرأته . وما عمل إلا أنجزته .

فـ " كتاب ، وعمل " كل منهما واجب الرفع على الابتداء ، والجملة الفعلية في محل رفع خبره ، ولا يصح نصبه على الاشتغال ، لأن ما بعد " إلا " لا يعمل فيما قبلها ، وعلة ذلك أن ما بعد " إلا " من حيث الحقيقة جملة مستأنفة ، لكن صيرت الجملتان في صورة جملة قصرا للاختصار ، فاقتصر على عمل ما قبل إلا فيما يليها فقط ، ولم يجز عمله فيما بعده على الأصح {2} .

وما لا يعمل لا يفسر عاملا .

6 ـ يرجح رفع الاسم المشغول عنه إذا وقع بعد " أما " الفصلية .

175 ـ نحو قوله تعالى : { وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفينهم أجورهم }3 . وقوله تعالى : { فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا }4 .

فـ " الذين " في الآيتين يرجح فيهما الرفع على الابتداء ، وجملة : فيوفينهم ... إلخ خبر في الآية الأولى ، وجملة : فأعذبهم ... إلخ خبر في الآية الثانية .

وجوز البعض النصب على الاشتغال بفعل محذوف يفسره المذكور {5} .

ـــــــــــــــــــــــ

1 ، 2 ـ شرح الكافية ج1 ص 165 . 3 ـ 57 آل عمران .

4 ـ 56 آل عمران . 5 ـ البحر المحيط ج2 ص 475 .



7 ـ يشترط في الاسم المشتغل عنه أن يكون معرفة حتى يصح الابتداء به ، كما

مر معنا في الأمثلة السابقة في باب الاشتغال . نحو : هل الكتاب قرأته ؟

وهل عليا قابلته ؟ فإن جاء الاسم نكرة محضة أول بمعرفة .

176 ـ نحو قوله تعالى : { وأخرى تحبونها }1 .

فـ " أخرى " صفة لموصوف محذوف ، والتقدير : النعمة ، أو المثوبة الأخرى .

وأما قوله تعالى { ورهبانية ابتدعوها }2 .

فلا يصح في " رهبانية " النصب على الاشتغال ، لأنها نكرة لا تصلح للابتداء ، والجملة بعدها صفة .

وجاز الاشتغال فى قوله تعالى : { ورسلا قد قصصناهم عليك }3 .

لأنه موضع تفضيل {4} .

ــــــــــــــــــــــ

1 ـ 13 الصف . 2 ـ 27 الحديد .

3 ـ 164 النساء . 4 ـ البحر المحيط ج3 ص 398 .


نماذج من الإعراب



163 ـ قال تعالى : { وكل شيء فصلناه تفصيلاً } 12 الإسراء .

وكل شيء : الواو حرف عطف ، وكل مفعول به منصوب على الاشتغال لفعل محذوف يفسره ما بعده لانشغال الفعل الثاني في العمل في الضمير المتصل به العائد على المفعول به المقدم ، وكل مضاف ، وشيء مضاف إليه ، ورجح نصبه لتقدم جملة فعلية عليه .

فصلناه : فعل وفاعل ومفعول به . تفصيلاً : مفعول مطلق منصوب بالفتحة .



24 ـ قال الشاعر :

ملأنا البر حتى ضاق عنا وماء البحر نملؤه سفينا

ملأنا : فعل وفاعل . البر : مفعول به ، وجملة ملأنا لا محل لها من الإعراب مستأنفة . حتى ضاق : حتى حرف جر وغاية بعدها " ان " مضمرة وجوبا ، وضاق فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو .

عنا : جار ومجرور متعلقان بضاق . والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل ضاق في تأول مصدر مجرور بحتى ، وشبه الجملة متعلق بملأنا ، والبعض يرى أن حتى في هذا الموضع حرف ابتداء والجملة الفعلية بعده مستأنفة ، والوجه الأول أقوى معنى . وماء البحر : الواو حرف عطف ، وماء يجوز فيه الرفع والنصب ، فالرفع على الابتداء ، والجملة الفعلية بعده في محل رفع خبره ، والجملة الاسمية معطوفة على الجملة الفعلية السابقة لا محل لها من الإعراب

مثلها . والنصب على أنه مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده ، وتكون الجملة فعليه معطوفة على مثلها ، والتقدير : ونملأ ماء البحر وماء مضاف ، والبحر مضاف إليه .

نملؤه : نملأ فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . والجملة الفعلية في محل رفع خبر لماء على رواية الرفع ، ولا محل لها من الإعراب على رواية النصب ، لأنها مفسرة . سفينا : تمييز منصوب بالفتحة .



164 ـ قال تعالى : { فألقاها فإذا هي حية تسعى } 20 طه .

فألقاها : الفاء واقعة في جواب الأمر ، وألقى فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وهاء الغائب في محل نصب مفعول به .

فإذا : الفاء حرف عطف ، وإذا فجائية لا عمل لها ، ويجوز فيها الاسمية والحرفية على خلاف بين النحاة .

هي : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . حية : خبر مرفوع بالضمة .

تسعى : فعل مضارع ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .

وجملة تسعى في محل رفع خبر ثان لهي ، أو في محل نصب حال من حية .

وهذه المسألة فيها خلاف بين سيبويه والكسائي عرفت بالمسألة الزنبورية .

وجملة إذا معطوفة على ما قبلها .



165 ـ قال تعالى : { إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين } 15 القلم .

إذا : إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه .

تتلى : فعل ماض مبني للمجهول . عليه : جار ومجرور متعلقان بتتلى .

وجملة تتلى في محل جر بإضافة إذا إليها .

آياتنا ك نائب فاعل ، وآيات مضاف ، ونا المتكلمين في محل جر بالإضافة .

قال : فعل ماض ن والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة قال لا محل لها من الإعراب لأنها جواب لشرط غير جازم .

أساطير : خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هي أساطير ، وأساطير مضاف .

الأولين : مضاف إليه مجرور بالياء .



166 ـ قال تعالى : { وإذا الموءودة سئلت } 8 التكوير .

وإذا : الواو حرف عطف ، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه ، وجوابها " علمت نفس " .

الموءودة : نائب فاعل لفعل مقدر يفسره ما بعده ، وإلى هذا جنح الزمخشري ومنع أن يرفع

بالابتداء ، لأن إذا تتقاضى الفعل لما فيها من معنى الشرط ، ولكن ما منعه الزمخشري من وقوع المبتدأ بعد إذا أجازه الكوفيون والأخفش من البصريين .

سئلت : فعل ماض مبني للمجهول ، والتاء للتأنيث ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي يعود على الموءودة .

وجملة إذا معطوفة على ما قبلها .



167 ـ قال تعالى : { أ هؤلاء منّ الله عليهم من بيننا } 53 الأنعام .

أ هؤلاء : الهمزة للاستفهام التقريري والتهكمي ، وهؤلاء اسم إشارة في محل رفع مبتدأ .

منّ : فعل ماض . الله : لفظ الجلالة فاعل ، والجملة في محل رفع خبر هؤلاء ، وجملة أ هؤلاء وما بعدها في محل نصب مقول القول السابق .

عليهم : جار ومجرور متعلقان بمن .

من بيننا : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال .

ويجوز أن نعرب هؤلاء مفعول به في محل نصب على الاشتغال بفعل محذوف يفسره الفعل الظاهر العامل في ضميره بوساطة حرف الجر " على " ، ويكون المفسر من حيث المعنى لا من حيث اللفظ ، والتقدير : أ فضل الله هؤلاء ومن عليهم ، وتكون جملة من الله عليه لا محل لها من الإعراب لأنه مفسرة ، وإنما صاغ هذا الوجه وفضله الكثيرون لأنه ولي همزة الاستفهام وهي أداة يغلب مجيء الفعل بعدها .



168 ـ قال تعالى : { ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك }164النساء.

ورسلاً : الواو حرف عطف ، ورسلاً مفعول به لفعل محذوف معطوف على أوحينا تقديره وآتينا . قد : حرف تحقيق .

قصصناهم : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل نصب صفة لرسلاً .

عليك : جار ومجرور متعلقان بقصصنا .

من قبل : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال .

ورسلا : الواو حرف عطف ، والجملة معطوفة على ما تقدم .



169 ـ قال تعالى : { ذلك نتلوه عليك من الآيات } 58 آل عمران .

ذلك : اسم إشارة في محل رفع مبتدأ .

نتلوه : فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة في محل رفع خبر .

عليك : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال .

ويجوز أن يكون اسم الإشارة مبتدأ ، وجملة نتلوه في محل نصب على الحال .

من الآيات :جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر .

ويجوز في اسم الإشارة أن يكون في محل نصب على الاشتغال ، والوجه الأول أرجح .



170 ـ قال تعالى : ( والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ) 6 الرحمن .

والنجم : الواو حرف عطف ، والنجم مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة .

والشجر : الواو حرف عطف ، والشجر معطوف على القمر .

يسجدان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو فاعل ، والجملة في محل رفع خبر النجم ، وجملة النجم معطوفة على ما قبلها .

والسماء : مفعول به بفعل محذوف يفسره ما بعده ، والتقدير : ورفع السماء .

والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها .

رفعها : رفع فعل ماض والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والحملة لا محل لها من الإعراب مفسرة لما قبلها .



171 ـ قال تعالى : ( واللذان يأتيانها منكم فآذوهما ) 16 النساء .

واللذان : الواو حرف عطف ، واللذان اسم موصول مبتدأ مرفوع بالألف لأنه يعرب إعراب المثنى . يأتيانها : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل ، وهاء الغائب العائد على الفاحشة في محل نصب مفعول به ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال .

فآذوهما : الفاء رابطة ، وآذوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والهاء في محل نصب مفعول به ، والجملة في محل رفع خبر اللذان .



172 ـ قال تعالى : ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) 38 المائدة .

والسارق : الواو حرف استئناف ، والسارق مبتدأ مرفوع ، وخبره محذوف ، والتقدير : فيما فرض عليكم السارق والسارقة ، أي : حكمهما . فحذف المضاف الذي هو " حكم " ، وأقيم المضاف إليه مقامه وهو السارق والسارقة ، وحذف الخبر وهو الجار والمجرور ، لأن الفاء بعده تمنع من نصبه على الاشتغال كما هي القاعدة ، إذ يترجح النصب قبل الطلب وهي أي : الفاء التي جاءت لشبهه بالشرط تمنع أن يكون ما بعدها الخبر ، لأنها لا تدخل عليه أبدا ، فلم يبق إلا الرفع .

ويرى الأخفش والمبرد وجماعة أن الخبر هو الجملة الأمرية " فاقطعوا " ، وإنما دخلت الفاء في الخبر ، لأنه يشبه الشرط ، لأن الألف واللام في كلمة السارق والسارقة موصولة بمعنى الذي والتي ، والصفة صلتها . وقد أجاز الزمخشري ذلك ، وإن رجح ما ارتآه سيبويه .

وجملة المبتدأ وخبره لا محل لها من الإعراب مستأنفة . والسارقة : الواو عاطفة ، والسارقة معطوفة على السارق مرفوعة .

فاقطعوا : الفاء واقعة في جواب " أل " الموصولة ، واقطعوا فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو في محل رفع فاعل . أيديهما : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وأيدي مضاف ، والضمير في محل جر بالإضافة .



173 ـ قال تعالى : ( وكل شئ فعلوه في الزبر ) 52 القمر .

وكل شئ : الواو حرف عطف ، وكل مبتدأ ، وكل مضاف وشئ مضاف عليه .

فعلوه : فعل ماض ، وفاعل ، ومفعول به ، والجملة في محل رفع صفة لكل .

في الزبر : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ .

وجملة كل وما بعدها معطوفة على ما قبلها .



174 ـ قال تعالى : ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ) 7 العنكبوت .

والذين : الواو حرف عطف ، والذين اسم موصول في محل رفع مبتدأ .

آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

وجملة الذين وما بعدها معطوفة على ما قبلها .

وعملوا : الواو حرف عطف ، وعملوا معطوفة على آمنوا .

الصالحات : مفعول به لعملوا .

لنكفرن : اللام موطئة للقسم ، ونكفرن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن .

وجملة نكفرن في محل رفع خبر الذين .

عنهم : جار ومجرور متعلقان بنكفرن . سيئاتهم : مفعول به منصوب بالكسرة .



175 ـ قال تعالى : ( وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ) 57 آل عمران .

وأما : الواو حرف عطف ، وأما حرف شرط وتفصيل غير جازم .

الذين : اسم موصول في محل رفع مبتدأ .

آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها صلة الموصول .

وعملوا : الواو حرف عطف ، وعملوا معطوف على آمنوا .

الصالحات مفعول به منصوب بالكسرة .

فيوفيهم : الفاء رابطة لجواب أما ، ويوفيهم فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول . أجورهم : مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

وجملة فيوفيهم في محل رفع خبر الذين .

وجملة الذين وما في حيزها معطوفة على ما قبلها .



176 ـ قال تعالى : ( وأخرى تحبونها ) 13 الصف .

وأخرى : الواو حرف عطف ، وأخرى مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، وخبره المقدم محذوف ، والتقدير : لكم نعمة أخرى ، ويجوز في أخرى أن تكون منصوبة على إضمار فعل تقديره : ويمنحكم أخرى ، وحملة تحبونها صفة لأخرى ، أو يكون منصوبا بفعل مضمر يفسره الفعل تحبون ، فيكون من باب الاشتغال ، وحينئذ لا تكون جملة تحبونا صفة ، لأنها مفسرة للعامل قبل أخرى .

تحبونها : فعل مضارع مرفوع بثبت النون ، والواو في محل رفع فاعله ، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به . والجملة إما في محل رفع خبر المبتدأ ، أو صفة ، أو مفسرة حسب ما ذكرنا سابقا ، والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mega4up.com
 
الفصل الثالث الاشتغال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشربينى للبرمجيات واشهار المواقع والمنتديات  :: 

اللغة العربية  :: النحو العربى

-
انتقل الى: