تتواصل في العالم (رويترز)
تواصلت في أنحاء متفرقة من العالم المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ففي موسكو تظاهر مئات الأشخاص أمام سفارة إسرائيل دعما لحزب الله اللبناني وضد الدولة العبرية بناء على دعوة من الحزب الشيوعي الروسي.
ورفع المتظاهرون أعلام الحزب الشيوعي ولافتات كتبت عليها شعارات مناهضة للإسرائيليين والأميركيين إضافة إلى صور للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وفي فرنسا تظاهر المئات في ليون ومرسيليا للمطالبة بوقف إطلاق نار فوري في لبنان وإنهاء الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة.
المنتدى : السياسة
مظاهرات تندد بإسرائيل بأنحاء متفرقة من العالم
--------------------------------------------------------------------------------
مظاهرات تندد بإسرائيل بأنحاء متفرقة من العالمالمظاهرات المنددة بإسرائيل تتواصل في العالم (رويترز)
تواصلت في أنحاء متفرقة من العالم المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ففي موسكو تظاهر مئات الأشخاص أمام سفارة إسرائيل دعما لحزب الله اللبناني وضد الدولة العبرية بناء على دعوة من الحزب الشيوعي الروسي.
ورفع المتظاهرون أعلام الحزب الشيوعي ولافتات كتبت عليها شعارات مناهضة للإسرائيليين والأميركيين إضافة إلى صور للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وفي فرنسا تظاهر المئات في ليون ومرسيليا للمطالبة بوقف إطلاق نار فوري في لبنان وإنهاء الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة.
وحمل المتظاهرون الأعلام اللبنانية والفلسطينية ورددوا الهتافات المؤيدة لحزب الله. وهتف بعض المتظاهرين "إسرائيل إرهابية" و"أوروبا شريكة" و"لبنان- فلسطين.. مقاومة"، في حين حمل البعض الآخر صورا لضحايا مدنيين لبنانيين.
وسار أطفال في مقدمة المتظاهرين حاملين صورا للأمين العام لحزب الله وكذلك لافتات كتب عليها "أيها الأمم المتحدة ماذا تفعلين؟ أيها الاتحاد الأوروبي ماذا تفعل؟". وجاءت هذه التظاهرة تلبية لنداء جمعية مرسيليا لاحترام حقوق الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وفي السودان شارك آلاف من الأطفال في مسيرة تستنكر العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين. وطالبوا العرب بوحدة الصف لنصرة الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وفي العاصمة الأردنية عمان سلم برلمان الأطفال مذكرة احتجاج إلى اليونسيف وطالبوا باستعادة الأمم المتحدة قدرتها على تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
مظاهرات إسرائيلية
من جهة أخرى تظاهر مئات الأشخاص أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب في أول تحرك للاحتجاج على الحرب في لبنان, ونظم المظاهرة حزب ميريتس اليساري المعارض وحركة "السلام الآن" كبرى الحركات المعارضة للاستيطان.
وكان هذان التجمعان دعما حتى الساعة الحملة التي شنتها إسرائيل على لبنان بعد أسر الجنديين في 12 يوليو/تموز من قبل حزب الله، إذ اعتبرا أنها تشكل عملية "دفاع مشروع عن النفس".
إلا أن قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر بشأن توسيع نطاق الحملة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، تسبب بانقلاب في موقف هذه الحركات التي باتت تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.