التعريف:
يعتبر مرض أنفلونزا الخنازير مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي لدى الخنازير والذي يتسبب فيه فيروس الأنفلونزا من نوع (أ) (H1N1) , حيث أن نسبة انتشاره كبيرة بين الخنازير بينما نسبة خطورته قليلة لهذا الحيوان, و ينتشر هذا المرض بشكل أكبر في فصل الشتاء مع إمكانية وجوده بين الخنازير في باقي فصول السنة. ويؤكد الباحثون إن هذا الفيروس يختلف عن فيروس الأنفلونزا الذي يصيب البشر.
انتقال الفيروس:
ويمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خنزير إلى آخر عن طريق التنفس المباشر وغير المباشر, اضافة الى الإفرازات التي تخرج من الأنف, كما يمكن أن ينتقل هذا الفيروس إلى البشر عن طريق الاحتكاك بهذه الحيوانات من خلال المزارع أو غير ذلك, أو من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو الكحة أو ملامسة الأشياء التي تعرضت للحيوان.
الأعراض:
ومما يقلق في الأمر أن أعراض إصابة الإنسان بحمى الخنازير لا تختلف عن أعراض إصابة الإنسان بفيروس الأنفلونزا الذي يصيب البشر, مثل الإصابة بالحمى (حيث غالباً ما تكون درجة حرارة الجسم مرتفعة) والسعال وآلام في الجسم والصداع والإرهاق ورشح الأنف أو انسداده. كما قد يحدث القيء والإسهال أيضا.
ونتيجة لوجود هذا التشابه في الأعراض توجب على الطبيب أن يأخذ نبذة عن حياة المريض, لمعرفة احتمالات إصابته بمرض أنفلونزا الخنازير.
ما ينصح به المتخصصون حول العالم للوقاية من هذا المرض؟
وينصح المتخصصون بغسل اليدين بشكل متكرر بعد التعرض للخنازير بالذات بالإضافة إلى تجنب لمس الحيوانات التي تظهر عليها علامات المرض (ولا ينطبق ذلك على المملكة ا لعربية السعودية لعدم وجود حيوان الخنزير بها). وفي حال الإصابة بمرض أعراضه تشبه أعراض الأنفلونزا فيجب إخبار الطبيب. ولتحديد ما إذا كنت مصابا بحمى الخنازير فإنه لا بد من أخذ عينه من الأنف أو الحلق.
ويرجع سبب الإصابة بالأنفلونزا لدى البشر في معظم الحالات الى فيروس الأنفلونزا المنتشر بين البشر. حيث من غير الطبيعي الإصابة بفيروس حمى الخنازير ولذا من الضروري إبلاغ السلطات الصحية في المملكة عن أية حالات من الممكن تصنيفها ضمن حمى الخنازير., و خصوصًا للقادمين من بلاد موبوءة.
ما هي اللقاحات المستخدمة لمرض حمى الخنازير؟
لا يوجد اي لقاح لانفلونزاء الخنازير للبشر حتي الان ولكن يوجد بعض اللقاحات للخنازير والتي يمكن ان تساهم في حماية الخنازير ولكنها ليست فعالة بنسبة كاملة.
كيفية الوقاية من أنفلونزا الخنازير H1N1:
غسل اليدين بالماء والصابون أو المطهر عدة مرات يوميا
تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال واستخدام المناديل الورقية التخلص منها بطريقة صحية .
الاكتفاء بالمصافحة عند السلام
عند ظهور أعراض الأنفلونزا ولمنع انتقال المرض يفضل المكوث في المنزل والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر عند مخالطة الآخرين .
تجنب لمس العين والأنف أو الفم باليدين إلا بعد غسلهما جيدا .
تنظيف الأسطح والأدوات الصلبة التي يتم لمسها بالمنظفات عدة مرات يوميا .
أخذ الحيطة و الحرص في الأماكن المزدحمة والمغلقة وذلك بارتداء قناع واقي في الأماكن شديدة الازدحام .
التأكد من التزام الأطفال بهذه الإجراءات .
عند الإصابة بأعراض الأنفلونزا متى تجب زيارة الطبيب ؟
أولا: عند البالغين :
صعوبة أو ضعف في التنفس.
ألم أو ضغط في الصدر.
اضطراب في الوعي .
قيء حاد أو مستمر .
بلغم دموي .
إذا لم تتحسن الحمى بعد مرور 3 أيام أو معاودة الأعراض بحمى وسعال أسوأ.
ثانيا : عند الأطفال :
صعوبة أو تسارع في التنفس .
إزرقاق الوجه و الجلد .
قيء حاد أو مستمر .
أن يكون الطفل شديد التهيج أو عنده خمول أو كسل .
تحين الأعراض التي تشبه الأنفلونزا ثم العودة مرة أخرى بحمى وسعال أسوأ