جاء في الصحيحين عن أنس -رضي الله عنه- خادم :
أن رسول الله كان يتنفس في الشراب ثلاثا، والمعنى يتنفس خارج الإناء، أنه -صلى الله عليه وسلم- يشرب قليلا، ثم يكف ويتنفس، ثم يشرب كذلك، ثم يكف ويتنفس، ثم يشرب ثالثة.
وأرشد صلى الله عليه و سلم أيضاً إلى مبدأ هام في أمره بالتنفس عند الشرب ،
فمن المعلوم أن شارب الماء دفعة واحدة يضطر إلى كتم نفسه حتى ينتهي من شرابه ،
و ذلك لأن طريق الماء و الطعام و طريق الهواء يتقاطعان عند البلعوم فلا يستطيعان أن يمرا معاً ،
و لابد من وقوف أحدهما حتى يمر الآخر .
و عندما يكتم المرء نَفَسه مدة طويلة ينحبس الهواء في الرئتين ..
فيأخذ بالضغط على جدران الأسناخ الرئوية فتتوسع و تفقد مرونتها بالتدريج ،
و لا يظهر ضرر ذلك في مدة قصيرة ، ولكن إذا اتخذ المرء ذلك عادة له ،
و صار يعب الماء عباً كالبعير تظهر عليه أعراض انتفاخ الرئة ...
فيضيق نَفَسُه عند أقل جهد ، و تزرقُّ شفتاه و أظافره ، ثم تضغط الرئتان على القلب فيصاب بالقصور ،
و ينعكس ذلك على الكبد فيتضخم ، ثم يحدث الاستسقاء و الوذمات في جميع أنحاء الجسم ،
و هكذا فإن انتفاخ الرئتين مرض خطير حتى أن الأطباء يعدونه أخطر من سرطان الرئة ،
و النبي صلى الله عليه و سلم لا يريد لأفراد أمته كل هذا العناء و العذاب ،
لذلك نصحهم أن يَمَصَُوا الماء مصاً ( أى الشرب على مرات ثلاث ) وممكن الزيادة طبعاً للعطشان
فسبحان الخالق القدير ذى الحكمه فى خلقه
وصدق الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام
سبحان الله علم الانسان مالم يعلم ...فان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ..ان هو الا وحى يوحى علمه شديد القوى...لا اله الا الله لقد اخبرنا رسول الله عن الاشياء قبل ان يصل اليها العلم... سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله