بسم الله الرحمن الرحيم
رحبت جامعة الدول العربية بالزيارة المرتقبة الأولي للرئيس الأمريكي باراك أوباما لكل من مصر والسعودية واختياره القاهرة لتوجيه رسالة للعالم الإسلامي.
وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية ان هذه الزيارة مهمة للغاية حيث أصبح من الواضح ان هناك تغييرا كبيراً في السياسة الأمريكية مشيراً إلي ان الإدارة الأمريكية السابقة كانت تضم مجموعة تشيني ورامسفيلد وعلي رأسهم بوش الذين يعتبرون الإسلام عدوهم الأول وبالتالي خلقوا جواً من الفوضي والارتباك والاضطراب في المنطقة.
وأضاف صبيح في تصريحات صحفية أمس ان الإدارة الامريكية الجديدة برئاسة أوباما هي إدار مثقفة ووعت الدرس الخطير الذي أضر بالولايات المتحدة للخطأ الذي ارتكبته الإدارة السابقة وأنه لابد من التصالح مع العالم الإسلامي.
وأوضح ان اختيار القاهرة والرياض للزيارة هو دلالة واضحة ان مصر هي الدولة الكبيرة في المنطقة ذات الثقل والمركز للعمل العربي المشترك والمملكة العربية السعودية هي أرض الحرمين والمقدسات الإسلامية مشيراً إلي ان السعودية مسموعة في العالم الإسلامي.
وقال نحن الآن ننتظر ماذا سيقوله أوباما للعالم الإسلامي ونحن في الجامعة العربية نرحب بهذه الزيارة كل ترحيب من أجل إبعاد الصورة القديمة عن الإسلام واعطاء الإسلام حقه كدين تسامح ومحبة ودين تآخي وليس كما وصفته الإدارة الامريكية السابقة ولهذا فإننا نرحب بهذه الزيارة وندعمها تماماً