مجلس الأمن الدولي كان قد اصدر قرارين بفرض عقوبات على طهران منذ كانون الأول بسبب عدم امتثالها لطلب الامم المتحدة وقف انشطة تخصيب اليورانيوم
محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الايرانية
قالت وزارة الخارجية الايرانية اليوم الأحد ان ايران ستعيد النظر في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وستبحث "خيارات جديدة" اذا صدق مجلس الأمن الدولي على قرار ثالث بفرض عقوبات.
يأتي ذلك في اعقاب تصريحات أدلى بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لمجلة ألمانية وقال فيها ان اتفاق التعاون الذي ابرمته ايران مع الوكالة في أغسطس اب قد يكون اخر فرصة أمام الجمهورية الاسلامية لكشف جميع الحقائق المتعلقة ببرنامجها النووي.
واتفقت الوكالة وايران على جدول زمني تقريبي للتعامل مع جميع المخاوف القائمة بشان انشطة ايران النووية التي يعتقد الغرب ان الهدف النهائي لها هو انتاج قنابل نووية. وتصر طهران على ان خططها سلمية تماما.
وقال محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في مؤتمر صحفي: "سنواصل التعاون مع الوكالة واذا أصدر مجلس الامن قرارا جديدا فسوف نعيد النظر في تعاوننا مع الوكالة وسنفكر في خيارات جديدة." ولم يكشف عن طبيعة تلك الخيارات.
وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارين بفرض عقوبات على طهران منذ ديسمبر كانون الأول بسبب عدم امتثالها لطلب الامم المتحدة وقف انشطة تخصيب اليورانيوم.
وتقول واشنطن انه يتعين على ايران وقف الانشطة بالاضافة الى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا بشان الاجابة عن جميع الاسئلة العالقة لتجنب المزيد من العقوبات. وتقول طهران انها لن توقف التخصيب وتصر على انه حقها القانوني