انقل لكم خبرا ورد من رصد لموقع فيلكا الإسرائيلي filkka israel وصاحبه معروف بسعة إطلاعه وبأن ناشره هو جزء من حركة "ضد الحرب والعنف "حركة السلام الآن المقال كما ورد من مصدره: كتب البروفيسور إيليا بني سيمون قال ضابط في المكتب العسكري التابع لرئيس الوزراء إيهود أولمرت اليوم بأن عملية ضخمة تم إحباطها يوم أمس عن طريق الصدفة كانت ستحقق ضربة كبيرة وقاصمة للمنظمة الأرهابية حزب الله في قلب العاصمة اللبنانية بيروت.
الجنرال الذي رفض أن نصرح عن إسمه ، أعلن أن جهدا مشتركا مع أجهزة أمنية لبنانية خاصة وأخرى دولية كاد ينجح في توجيه ضربة قاتلة كانت ستقلب الأمور الأمنية والسياسية بالنسبة لدولة إسرائيل رأسا على عقب.
الجنرال الإسرائيلي رفض التعليق حول المعلومات التي تسربت إلى الصحافة ومنعت نشرها الرقابة العسكرية والتي تحدثت عن وضع جيش الدفاع في الشمال وعلى الحدود السورية الإسرائيلية وفي إيهودا والسامرة في حالة تأهب من الدرجة الأولى ما يعني تحذير الإحتياط لإستدعاء قريب سوف يحصل ، وحجز الجنود ومنع الإجازات.
ضابط كبير في سلاح الجو أكد لفيلكا إسرائيل المعلومات وقال بأن الطيارين وقوات الدفاع الجوي وقوات ضد الصواريخ الباليستية والبحرية جميعها تلقت الأوامر في ليل الخامس والعشرين من الشهر الحالي للبقاء في أعلى حالات الطواريء (حالة ما قبل إعلان الحرب).
علما بأن الطيارين تلقوا الأوامر للمناوبة الدائمة في الأجواء في وقت يبقى فيه الطيارون على الأرض داخل مقصورات طائراتهم في مناوبات مستمرة على مدار الساعة.
معلومات فيلكا إسرائيل تتحدث عن ردة فعل عنيفة من قبل حزب الله على إسرائيل كانت تتوقعها رئاسة الحكومة وقيادة الأركان في حال نجحت العملية التي كان مقدرا لها أن تنفذ يوم بعد ظهر أمس.
وهي عملية أمنية عسكرية تم تسخير الموارد الخارقة لتحقيقها منها الإستعانة بالأقمار الصناعية الأميركية والطائرات القادرة على القنص من الجو وهي دون طيار من أحدث طراز أدخله الجيش إلى الخدمة.
خبير أمني في معهد ارئييل في حيفا قال بأن عملية من هذا النوع تتطلب مجموعة كومندوس على الأرض اللبنانية.
علما بأن معلومات الإستخبارات العسكرية أشارت إلى عدم وجود أي مجموعة كومندوس إسرائيلية حاليا خارج أراضي الدولة ، ما يعني بأن العملية كانت ستنفذ بالتعاون مع أجهزة أمنية أخرى تولت هي رصد الهدف وكانت ستتولى توجيه قصف الطائرات إلى الهدف الثابت أو المتحرك.
معلومات من داخل لبنان قالت بأن حزب الله حصل على تحذير أمني على ما يبدو من أجهزة معادية ما جعله يصدر قرار إلى مقاتليه للتشدد مع القوى الأمنية اللبنانية التي إتهمها سابقا بالتعاون مع إسرائيل عبر تمرير المعلومات الأمنية التي تحصل عليها الشرطة اللبنانية إلى سفارة الولايات المتحدة في بيروت والتي كانت تمررها عبر خط إتصال مباشر إلى قيادات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
فشلت العملية ولكن خطر الحرب زال
فهل كان يستحق الهدف الإرهابي أن يقتل من أجله مئات الجنود والمدنيين الإسرائيليين ؟
سؤال نوجهه للحكومة المتمادية في سعيها للعنف ضد الآخرين ما سيدفعهم لإستخدام العنف بالمقابل.
يبقى على الشعب الإسرائيلي أن يعي بأن حياته وأمنه لا تساوي بالنسبة لرئيس الوزراء سوى رقما على ورق في سجله الشخصي الشائن بشهادة.