الحكومة الأردنية تؤكد ان إقامة الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل تأتي لاسباب إنسانية وتحكمها مواثيق دولية وعربية
رفض الأردن تسليم رغد صدام حسين، التي أصدر الانتربول مذكرة توقيف دولية بحقها، لاعتبار أنها موجودة في الأردن لأسباب إنسانية، "ولا تمارس نشاطات سياسية أو إعلامية".
واعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية ناصر جودة خلال مؤتمر صحافي عقده الاثنين 20-8-2007، أن تسليم رغد، أو عدمه، محكوم بإجراءات دولية متعارف عليها دولياً، "وهناك اتفاقات دولية وعربية تحكم ذلك، ونتعامل مع هذا الوضع عندما يحدث، أما الآن فهذا الكلام غير مطروح".
وأصدرت منظمة الانتربول مذكرة تحر بحق الابنة الكبرى للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والتي تلاحقها السلطات العراقية بتهمة التورط بـ "الإرهاب". لكن المذكرة لا تعتبر مذكرة اعتقال، بل طلب من قوى الشرطة في العالم للتعاون بهدف ملاحقة رغد صدام حسين (38 عاما) وتسليمها للعدالة في العراق لمحاكمتها.
وكانت السلطات العراقية، في تموز 2006، أدرجت رغد التي تعيش في الأردن منذ 2003، على لائحة تضم 41 شخصا اعتبروا مرتبطين بنظام صدام حسين وتسعى الحكومة العراقية إلى محاكمتهم بتهمة التحريض على العنف. وردّ حينها رئيس الوزراء الاردني معروف البخيت أن رغد "في ضيافة الهاشميين ورعايتهم".