منتدى الشربينى للبرمجيات واشهار المواقع والمنتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الشربينى للبرمجيات
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخولالتسجيل
صورة صاحب المنتدى محمدالشربينى 01062618079

 

  العدو الصهيوني وراء تشويه صورة الإسلام وتوسيع الهوة بين الحكام والشعوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نسمة هانم
عضو نشط
عضو نشط
نسمة هانم


الجنس : انثى
عدد المشاركات : 52
نقاط : 49645
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 13/04/1985
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 39
الموقع : www.elshrpiny.ahlamontada.com

 العدو الصهيوني وراء تشويه صورة الإسلام وتوسيع الهوة بين الحكام والشعوب  Empty
مُساهمةموضوع: العدو الصهيوني وراء تشويه صورة الإسلام وتوسيع الهوة بين الحكام والشعوب     العدو الصهيوني وراء تشويه صورة الإسلام وتوسيع الهوة بين الحكام والشعوب  I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 17, 2010 2:08 am

سالم الفلاحات مراقب الإخوان الأردنيين ل «الرياض»:
العدو الصهيوني وراء تشويه صورة الإسلام وتوسيع الهوة بين الحكام والشعوب

شدد المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن سالم الفلاحات على ضرورة إصدار البراءة في حق النواب المحتجزين، مؤكداً بأن لدى الحكومة فرصة في تخفيف اللوم المنصب عليها من وسائل الإعلام الأردنية في عدم طيها لهذا الملف، وذلك بأن تدع القضاء يقول كلمته الواضحة والصريحة، موضحاً في الوقت نفسه أن النواب لم يقوموا بما يستحق التجريم أو التغريم.
وقال في حديث ل«الرياض»: إن الإخوان وضحوا سياستهم في 13 نقطة أعلنت في وسائل الإعلام أبرزها نظرتهم إلى التكفير والمواطنة.
وتطرق سالم الفلاحات في حديثه إلى كثير من الأمور منها مستقبل العلاقة بين الإخوان والحكومة والرأي العام الأردني. فإلى نص الحوار:
٭ ما يحدث الآن بين الإخوان المسلمين في الأردن والحكومات، هل سيشكل مساراً في تاريخ العلاقة بينهما؟
- لا شك أن المنطقة تمر بتغيرات واضحة، أعقبت ظهور المد الإسلامي في المنطقة، وللأسف هناك تخوف أمريكي وعالمي من الإسلام وبخاصة من الإسلام الشامل الذي يسمونه بالإسلام السياسي مع أن هذا الإسلام نعمة للبشرية كلها وهو الذي سيحل مشكلاتها، وقد عجزت هي بكل فلسفتها الحاضرة عن حل مشكلاته بل هذه الحضارة قامت على الحروب وعلى الاغتيالات والدمار وتطوير أسلحة الدمار وغيّب الإسلام الذي يمكن أن يجعل البشرية تعيش في وئام وتكامل الحضارات، وليس في صراعها كما يقول الرئيس بوش.
هذا التخويف من الإسلام الذي يقف خلفه العدو الصهيوني الذي لا يريد خيراً لأمة العرب والإسلام ولا للعالم انعكس على حكام العرب والمسلمين بأشكال متفاوتة ووجد من يوافق ويؤيد هذا التخوف ويقف معه ويحاول أن يعمق الفجوة بين المسلمين الذين يحملون الإسلام بشموله وكماله على هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يفهمون الإسلام الشامل يجعلون فجوة كبيرة بين هؤلاء المسلمين وبين الأمة وبين هؤلاء المسلمين وحكامهم، وقد نجحوا إلى حد كبير مع بعض الحكام في بعض الأقطار بهذه المسألة ونسأل الله ألا يتزايد نجاحهم بهذا الاتجاه.
هذا التخويف من الإسلام السياسي لا شك أنه شمل المنطقة بأكملها، خاصة بعد أن اختار الشعب الفلسطيني حركة المقاومة الإسلامية «حماس» كقيادة سياسية له في فلسطين وازداد هذا التخوف وتم تخويف المنطقة العربية من الإسلام ومن حملة الإسلام، ولا شك أنه طالنا في هذه المنطقة كما طال غيرنا مثل هذا التخوف، لذا توضع العراقيل منذ أكثر من 16 عاماً أمام الحركة الإسلامية بصور مختلفة ربما بلغت درجة غير مسبوقة في الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية.
لكن ثقة الشارع الأردني بالحركة الإسلامية ناجمة عن معايشة دامت 60 عاماً ومعرفة عن قرب فهم يعرفون شخصيات الحركة الإسلامية عن قرب وعايشوهم وعاملوهم وشغل أبناء الحركة الإسلامية مواقع اجتماعية وثقافية وتربوية وحتى سياسية مختلفة، جعلت الحركة الإسلامية صفحة مكشوفة أمام من يريد أن يتعرف إليها. لذلك حصلوا على ثقة الجماهير وبالرغم من القوانين التي وضعت لتحجيم الحركة الإسلامية قوانين مخصصة ومفصلة لتحجيم وجود الحركة في الشارع العام في الانتخابات النيابية أو النقابية أو الطلابية إلا أنها تحظى بثقة الناس بشكل عام بفضل الله وهذا مؤشر على وعي المواطن الأردني وهو مؤشر في مناطق أخرى على وعي المواطن العربي والمسلم في البلاد العربية، لا شك أن هناك تضييقاً تمثل في تقديم أربعة من نواب الحركة الإسلامية إلى المحكمة واعتقالهم واستمراره حتى اللحظة وبقيت مرحلة واحدة في القضاء الأردني وهي مرحلة التمييز لتمييز هذه الأحكام الجائرة على نائبين من نواب الحركة الإسلامية.
ونتمنى أن تتمكن محكمة التمييز من ممارسة دورها القضائي المعهود وأن تبرئ هذين النائبين اللذين لم يرتكبا ذنباً ولم يقصدا ارتكاب مخالفة أو جرح لشعور أي مواطن وسبق أن أوضحنا ذلك في مؤتمرات وبيانات، فأوضحنا موقف الحركة الإسلامية في القضايا المثارة في حينها، القضية في محكمة التمييز ونحن نأمل أن يسود وأن يغلب صوت العقل والمنطق والمواطنة على صوت الانتقام الذي يراد له أن يكون هو السائد في المنطقة لكيون للأسف عوناً لعدونا على أمتنا التي تواجه تحديات كبيرة وليس من آخرها التحدي الذي رأيناه على لبنان الشقيق والتحدي القائم على فلسطين هذه الايام.
٭ مشاركة مندوبيكم في مؤتمر «كلنا الأردن» في وقت كان هناك احتقان في الرأي العام الأردني، ماذا تعني؟
- نحن دعوتنا قائمة على القبول بالاصلاح التدريجي والاسهام في كل مستوى من مستويات الاصلاح النافعة للبلد وحتى بالرغم من الاساءة الينا في جوانب متعددة الا اننا لا نترك المجال في قول الحق او الامر بالمعروف او التذكير او النصح او التحذير مما يجري فلا نترك مجالاً نحن قادرون على الاسهام فيه وبالتالي فمشاركة بعض الاخوة منا في «كلنا الأردن» هي من هذا الباب ولكن بالتأكيد اذا وجد هؤلاء المشاركون ان مشاركتهم غير فعالة او انهم لا سمح الله سيشتركون في خلاف المصلحة العامة الوطنية الأردنية فالمشاركة ليست هدفاً انما هي وسيلة وعندها ربما تتوقف هذه المشاركة اذا وجدنا انه لا مصلحة منها، المشاركون منا من قادة الرأي والفكر ومن المشهود لهم بالخبرة ورجاحة العقل وبالتالي بتأكيد لا يستطيع ملتقى مثل هذا الملتقى ان يخلو من الإسلاميين حتى بالرغم من الاحداث الأخيرة التي جرت مع الحكومة في الشهرين الأخيرين.
٭ ذكرتم انكم تتمتعون بشعبية كبيرة في الشارع الأردني، الا تعتقدون ان شعبية الاخوان انخفضت بعد تصريحات بعض النواب؟
- الذي يجري اليوم لا تكاد ان تسمع مواطناً واعياً عشائرياً سياسياً في اي موقع من المواقع يضع لوماً على الحركة الإسلامية في هذه الايام، بل تجد الكثيرين يستغربون عن الحكومة انها لم تعط هذه الملفات حتى اللحظة وانت راقب الصحف الأردنية ووسائل الاعلام المختلفة اللوم الآن منصب على الحكومة وهذه فرصة لها في محكمة التمييز ان تكف يدها عن القضاء الأردني ليقول كلمته الصريحة والواضحة في هذه المسألة وهو مخرج سليم ان تصدر براءة لهؤلاء النواب لانهم فعلاً لم يرتكبوا ما يستحق التجريم ولا ما يستحق التغيرم فلو راقبت ما يقوله الشارع الأردني في هذه المسألة هذا بخلاف ربما ما كان عليه قبل شهر من هذا التاريخ فقد كان يقال للاخوان انتم تعيشون في منطقة رمادية وانتم غير واضحين ومواقفكم غير واضحة ونحن من خلال البيانات الصحافية ومؤتمر صحافي وضحنا انفسنا في خلال 13 نقطة ذكرناها في مؤتمر صحافي موسع من نحن وكيف نفكر وما علاقتنا بأحداث الامة العامة وموقفنا في الأردن ووسائلنا في التغيير ونظرتنا الى التكفير والى المواطنة كل تلك القضايا اوردناها بتفصيلات واضحة شهد لها كل من اطلع عليها او شارك في المؤتمر الصحافي او قرأه ان هذه الجماعة قد وضعت نفسها تماماً

٭ انتم تقولون إنكم اصبحتم اكثر وضوحاً وانكم ازلتم اللبس لدى الرأي العام، على اي اساس تقولون ذلك؟
- لأنه لم يعد هناك تساؤلات من انتم وكيف تفكرون وقولوا لنا رأيكم في هذه المسألة او تلك، نحن من خلال خمس أو ست صفحات كتبناها بعمق ووضوح لمن يريد أن يستبين أو يستفسر وأي سؤال يرد بهذا الاتجاه نحن على استعداد أن نوضحه لمن يريد الاستيضاح لكن فعلاً لم تعد هناك أسئلة بالعكس هناك كتابات لكتاب قالوا فيها أن الكرة الآن في ملعب الحكومة ويجب أن تطوي هذه الملفات لإنهئها.
٭ أين ترى أوجه التباين بين الحكومة والإخوان؟
- أعتقد أن الحكومة تقع تحت ضغوطات كثيرة وأصحاب مصالح شخصية ضيقة أو انتقامية تكره الإسلام أصلاً ولا تكره المسلمين فقط أو الإسلاميين بل هي تحارب الإسلام ولا تريد هذا الطهر على مبدأ أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون فالمتمرغ بالفساد لا يريد أهل الخير والطهر ومن يقول من أين لك هذا فهم لا يريدون هذا الجو من الطهر ولذا يريدون الناس فاسدين إضافة إلى ضغوطات خارجية.
٭ كأنكم تزكون الإسلاميين، وأنهم لا يقعون في أي خلل أو زلل؟
- نحن نعتقد أن العصمة للرسول عليه الصلاة والسلام ولا ندعي العصمة لأنفسنا ولا لجماعة الإخوان المسلمين ولا لأي جماعة إسلامية ولا لأي عالم إسلامي ولا لأي بلد إسلامي فنعتقد أن الكل يعتريه النقص ونحن يعتيرنا النقص والخطأ لكننا نرجع إلي الحق في حال وجدنا أنفسنا قد أخطأنا وتأكدنا أننا أخطأنا كما نطالب من الآخرين أن لا يدعوا لأنفسهم العصة السياسية ولا الإدارية ولا الوطنية ولا يكفرونا وطنياً كما يكرهون أن يكفرهم أحد شرعياً.
نحن نحارب التكفير على المدى السياسي وعلى المنظور الشرعي كذلك فما من معنى أن نحرم نحن من وطنيتنا في العالم الإسلامي ونتهم حتى يحرم الناس من الصلاة الحرة في بعض بلاد المسلمين وتمنع بعض المسلمات من ارتداء الحجاب الإسلامي في بلاد العرب والمسلمين ويمنع أن يدعو إلى دين محمد صلى الله عليه وسلم ثم توجه التهم لهم حتى تصل إلى درجة تخوينهم وما يعادل التكفير وما يساوي التكفير السياسي بالمنطقة فنحن كما أننا لسنا معصومين ولا ندعي لأنفسنا العصمة ونحن على أصل الثبات في الإخوان المسلمين إننا جماعة من المسلمين ولسنا جماعة المسلمين نتعاون مع كل إنسان يريد الخير لبلده من المسلمين ومن العرب أين كان ولا ندعي لأنفسنا وبالتالي نطلب من الآخرين جميعاً ألا يجعلوا لأنفسهم العصمة والنزاهة.
٭ هل يلوح في الأفق السياسي تحالف بين الحكومة والإخوان سواء كان مباشراً أو غير مباشر؟
- أعداء هذه الأمة لا يريدون أن يجدوا شخصين في الأمة متفقين على أمر ما فهم لا يريدون أن تتفق الشعوب مع حكامها وهذا من بروتكولات حكماء صهيون الشهيرة بأن يجعلوا الهوة واسعة بين الحكام وشعوبهم فيخوفوا الحاكم من الشعب ويخوفوا الشعب من الحاكم حتى تبقى الشعوب هزيلة وضعيفة وبالتالي هذا المشروع لم يستثن الأردن كما لم يستثن أي بلد عربي أو إسلامي آخر يحاولون اقناع الحكومات والحكام بأن هذه الشعوب تتربص بكم الدوائر لا قدر الله وهذا كذب وزيف وقد ثبت أن الحكام هم أكثر حاجة لشعوبهم وأنه لا يحفظ أمن بلادهم ولا استقرارها إلا التفاف الشعوب حولهم وهذا يعني معالجة الأخطاء الداخلية والاستماع إلى الرأي والرأي الآخر والتعاون في خدمة الأوطان، نحن أمة مستهدفة من فلسطين إلى اندونيسيا إن الأقطار العربية بحاجة إلى مصالحة بين الشعوب والحكام ثم مصالحة بين الشعوب وبين دينها وبينها وبين ربها وعندها ستقوى الأمة وستعود إلى حضارتها ترفع راية الحضارة من جديد.
٭ إذن لا يلوح في الأفق القريب أي تحالف؟ - بالأصل أن يكون هناك تكامل وأن تقوم الحكومة بدورها ويقوم الإخوان بدورهم وأن تقوم الأحزاب بدورها والنقابات كذلك وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، نحن نرى من خلال هذا التأليب أن النية تتجه لدى المفدسين إلى إبعاد الشقة بين الحركة الإسلامية وبين الحكومة أو الحكومات الأردنية، نحن من طرفنا لن نتيح مجالاً في هذا الأمر وسنحرص كل الحرص على عدم إعطاء فرصة لهؤلاء المغرضين وتبقى الكرة في ملعب الحكومة وهي مسؤولة عن ما يعنيها في هذا الأمر إن أرادت الحكومة أو الحكومات القادمة خيراً لهذا البلد أن تتعاون مع الحركات السياسية وفي مقدمتها الحركة الإسلامية بالأردن.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elshrpiny.ahlamontada.com
 
العدو الصهيوني وراء تشويه صورة الإسلام وتوسيع الهوة بين الحكام والشعوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنفلونزا الخنازير وعظمة تعاليم الإسلام
» افتراضي صدمة دبي‏..‏ وما وراء أزمة الديون‏!‏
»  وراء كل رجل عظيم زوجة نكديه ................ فوائد الزوجة النكدية
» خبراء : خلايا نائمة لـ تنظيم القاعدة وراء انفجار كنيسة الإسكندرية 01/01/2011
» صورة الجن الحقيقية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشربينى للبرمجيات واشهار المواقع والمنتديات  :: 

سياسة واخبار  :: القلم السياسى

-
انتقل الى: