هذا ما نقله مصدران عربيان" معتدلان" الى اسرائيل في الأيام القليلة الماضية وأضافا ان ما يحدث على الحدود السورية ما هو الا خطوات دفاعية!
يستمع مجلس الوزراء الإسرائيلي خلال جلسته الاسبوعية اليوم الى تقارير من الدوائر الامنية مفادها ان اسرائيل لا تملك معلومات حول تخطيط سوريا لخوض حرب ضدها كما انها لا تملك معلومات عن ان حزب الله يخطط للقيام بعمليات غير اعتيادية.
وسيؤكد رؤساء الدوائر الامنية لاعضاء مجلس الوزراء ان الجيش الإسرائيلي يتابع الخطة لاستخلاص العبر من حرب لبنان الثانية ويقوم بالتدريبات اللازمة من اجل عدم تكرار اخطاء تلك الحرب.
من الجدير بالذكر ان الدوائر الامنية في اسرائيل تعكف حاليا على اعداد خطة مفصلة للتزود بالعتاد وللتدريب على مدى السنوات الخمس القادمة كما انها تعيد من جديد جهوزية الجبهة الداخلية تحسبا لاي طارئ.
وفي ذات السياق افادت اليوم صحيفة" هآرتس" ان دولتين عربيتين" صديقتين" لدولة اسرائيل كانتا قد نقلتا الاسبوع الماضي رسالة الى اسرائيل مفادها ان سوريا لا تنوي مهاجمتها خلال الاشهر القلائل القادمة. ويندرج نقل هذه الرسالة في اطار المجهود الاقليمي لعدد من الدول لامتصاص التوتر بين القدس ودمشق.
وقالت مصادر عربية رفيعة المستوى ان الخطوات التي اتخذتها سوريا مؤخرا دفاعية بطبيعتها وتعكس الاعدادات الدفاعية التي تقوم بها اسرائيل في هضبة الجولان.
واضافت هآرتس ان الدوائر الامنية في اسرائيل تتابع بقلق التقارير الصحافية حول تسلح سوريا باسلحة روسية الصنع.